قالت مي محمود أمين سر اللجنة الإفريقية بالبرلمان، إن السياسة الخارجية المصرية تجاه إفريقيا تؤتي ثمارها بتدعيم العلاقات مع العديد من هذه الدول ودعوة فرنسا لمصر لتكون شريكا في مؤتمر التنمية الإفريقية تأكيدًا لهذا الدور. وأضافت مي في تصريحات خاصة، أن الإدارة المصرية حاليًا للملف الإفريقي جيدة جدا وتحاول تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك والذي تجاهل إفريقيا بعد حادث أديس أبابا ومن بعدها دفعنا ثمن التجاهل بترك المساحة لدول أخرى للعلب في إفريقيا ومشكلة سد النهضة أيضا. وأكدت مي أن استمرار مصر على هذا النهج سيساهم بشكل كبير في تقوية موقف مصر مع الشركاء الأفارقة، وسيؤثر بشكل إيجابي على مصر الفترة القادمة. وكان وزير الدولة الفرنسى للفرانكفونية والتنمية جان مارى لو جوين، سلم ووزير الخارجية المصري سامح شكرىرلدعوة لمصر للمشاركة فى قمة فرنسا إفريقيا التى تعقد فى منصف يناير المقبل فى مالى، على أهمية التعاون فى مجالمكافحة الإرهاب الذي يمثل خطرا داهما يواجه الجميع.