* تربيت على الأفلام المصرية وأغاني "العندليب" * لم أخطط لمستقبلي أبدا أكد النجم العالمي الشاب خالد أن كل من يعرفه يقول عنه إنه "خجول"، ولكنه دوما يرد عليهم قائلا: "انتظروني حتى أصعد على المسرح". وأوضح "الشاب خالد"، في حواره ببرنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على شاشة "سي بي سي"، أنه يغني على المسرح منذ 40 عاما ولكنه رغم ذلك لايزال يخجل من الجماهير و"بيتكسف" وهو يخرج على المسرح، مشيرا إلى أن الأغنية الثالثة له التي يقدمها على المسرح تجعله يبدأ في الاندماج والأخذ على الأجواء. وتحدث عن نفسه قائلا إنه من أسرة بسيطة في وهران التي تقع في غرب الجزائر، وإنه تعلم العزف على "الجيتار" من شقيقه الأكبر، موضحا أن "وهران" لها تواصل مع ثقافات مختلفة كالإسبانية والمغربية. وأضاف أنه تربى على موسيقاهم، إضافة إلى الأغنيات المصرية الرائعة، خاصة أن أحد أساتذته في المدرسة كان مصريا اسمه "مستر إبراهيم"، وأشار إلى أنه تأثر بمصر منذ طفلوته وحتى الآن. وأكد أنه تربى على الأفلام المصرية وتأثر بشدة بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ والأغنيات المصرية عامة، كاشفا عن أنه لم يدرس الموسيقى في بدايته بل كان ينظر إلى الموسيقيين ويتعلم منهم، كما أنه كون فرقة موسيقية بدون علم والده في سن 10 سنوات وكانت مكونة من 5 أشخاص. وقال الشاب خالد إن والده كان بالنسبة له التدريس هو الأهم، ولم يحب أن تكون الموسيقى بالنسبة له مهنة، مضيفا أنه أول من يُطلق عليه لقب "الشاب" ومن بعد ذلك أصبح اللقب "موضة". وحكا قصة اللقب وأوضح: "دخلت في خلاف مع أحد الموسيقيين في بداياتي الفنية لرفضي مقترح تغيير اسمي ووضع اسم مستعار على أسطوانات الأغاني الخاصة بي، ولم تتوقف محاولات البعض لإقناعي بتغيير اسمي، حتى قلت لهم إن والدي ذبح خروفا بعدما اختار اسم خالد، وأثناء حديث البعض معي قال لي في محاولة لإثنائي عن رأيي: "شوف يا شاب"، وبعد هذه الجملة قلت لهم: "موافق على هذا اللقب – الشاب خالد –". وتابع: "كنت أتسلل من المنزل خوفا من أبي لأغني في الأفراح، وأمي كانت تسهر حتى أعود فجرا وتفتح قبل أن أدق الباب، وفي تونس أم كلثوم هي أم الطرب ونحن نضعها في مكانة منفصلة، لكن عبد الحليم هو الأكثر شعبية في الجزائر، وأنتجت أغنية عام1976 اسمها "خارجة للغابة"، وأنا أول من غنى الراي". وقال الشاب خالد: "لم أكن مخططا للمستقبل بل كان كل تفكيري في أن أغني فقط، وبعد ذلك اقترح عليَّ صديق لي السفر إلى أوروبا، ومع مرور الوقت ساعدني أحد أصدقاء والدي وقربني من المداحين في الجزائر، ووالدي وافق على هذه الخطوة لأنه يعشق الفن الذي يقدمه المداحون". وأضاف: "استعنت بإحدى القصائد التي غناها المداحون قديما وكان اسمها (بختة)، وأخذت الأبيات الأساسية منها من أصل 196 بيتًا وغنيتها بعد ذلك في إحدى حفلاتي لكن بطريقة تناسب الآلات الموسيقية الحالية، وكان لدينا ممنوع في العرف أن نقول اسم البنت التي تحبها خلال أغنية بل تقول "هي حبيبتي الغزالة" ولا تصرح باسمها".