قال مطرب الراى الشاب خالد، إن هناك صعوبات قابلته فى بدايات مشواره الفني، منها رفض والده لغنائه وعمله بالمجال الفنى، نظرًا لعدم اهتمام القانون الجزائرى بالموسيقيين من خلال عدم تقنين وضعهم الفنى أو إنشاء نقابة لهم، لافتًا إلى أنه لم يسمع له وكوّن فريقًا موسيقيًّا وعمره 10 سنوات بدون علم والده، وأن والدته كانت «تدارى عليه». وأضاف الشاب خالد خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة» على قناة «سى بى سى» أمس الأول، أنه مع مرور الوقت ساعده أحد أصدقاء والده وقرّبه من المداحين فى الجزائر، مشيرًا إلى أن والده وافق على هذه الخطوة؛ لأنه يعشق الفن الذى يقدمه المداحون. وتابع حديثه قائلا، إنه استعان بإحدى القصائد التى غناها المداحون قديمًا، وكانت تحمل عنوان «بختة»، وأخذ الأبيات الأساسية منها من أصل 196 بيتًا، وغناها عقب ذلك فى إحدى حفلاته لكن بطريقة تناسب الآلات الموسيقية الحالية. وقال خالد، إنه تربى على الفن والأفلام المصرية، مؤكدًا أن علاقته بمصر مختلفة عن علاقته بباقى الدول الأخرى، وخاصة أن أحب معلم إلى قلبه كان مصريًّا ويدعى «إبراهيم». وأضاف أنه عندما سأل على أستاذه، عرف أنه لم يعد إلى مصر واستقر فى الجزائر مع أبنائه، معربًا عن اشتياقه لرؤيته لأنه لم يستطع الوصول إليه. وتابع: «كنت أطبل على شيء يشبه القربة وأنا طفل، وكنت أصنع من الخشب وخيوط الصيد جيتارًا بدائيًا يشبه الربابة لألعب عليه». وقال مطرب الراى ، إنه على الرغم من مشواره الفنى الذى بلغ 40 سنة، إلا أنه ما زال يخاف عند صعوده على المسرح وكأنها أول مرة. وأضاف: «أنا خجول جدا، لكن هذا لا يظهر على المسرح، فالقلب فيه نار، وببقى قلقان»، لافتا إلى أنه لم يكن ناجحا فى الدراسة وكان يهوى الموسيقى منذ الصغر. وتابع: «أول آلة موسيقية لعبت عليها هى الجيتار، الذى كان ملكا لأخى، فأنا تربيت فى جو ساعدنى على حب الموسيقى، خصوصا أننى من بلدة اسمها وهرانبالجزائر، قريبة من إسبانيا وفرنسا، فتأثرت بالموسيقى الخاصة بهم وفنهم». من جانبها، داعبته الفنانة إسعاد يونس عندما ضحك خلال اللقاء، قائلة له: «يا خرابى على ضحكتك الحلوة، أنت مصدر البهجة».