انهارت شقيقة الإرهابى عادل حبارة أمام مشرحة زينهم وأجهشت بالبكاء الشديد أثناء انتظارها خروج جثمانه عقب تنفيذ حكم الإعدام فيه لاتهامه بقتل 25 مجنداً بسيناء. كان قد وصل 8 سيدات من أهالي «حبارة» وزوج شقيقته تمهيدًا لاستلام جثمانه بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه فجر اليوم. ونفذت وزارة الداخلية صباح اليوم، حكم الإعدام علي الإرهابي عادل حبارة، المتهم بقتل 25 مجندًا بسيناء، بسجن الاستئناف وقامت مصلحة السجون بإعدامه وتسليم جثته لمشرحة زينهم تمهيدًا لتسليمها لأسرته. وأيدت محكمة النقض حكم إعدام حبارة ورفضت الطعن المقدم منه وقالت محكمة النقض برئاسة المستشار محمد محمود وعضوية المستشارين علي سليمان ومحمود عبد الحفيظ وأحمد عبد الودود وخالد الجندي، في حيثيات حكمها بتأييد إعدام عادل حبارة وأحكام متفاوتة بالمؤبد ضد 15 آخرين فى قضية "مذبحة رفح الثانية". وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهم الأول وإن قدم أسباب طعنه في موعده لم يقرر الطعن بالنقض في الحكم إذ رفض التقرير بالطعن بالنقض ولم يعلن عن رغبته فيه وهو ما لا يجعل الطعن قائمًا، والمتهم الثاني أحمد مصبح، والثالث علي مصبح لم يقدما أسبابًا لطعنهم فإنه يتعين الحكم بعدم قبوله. وأشارت المحكمة، إلي أن باقي المتهمين استوفي طعنهم الشكل المقرير في القانون، وجاءت مذكرات الأسباب المقدمة منهم أن الحكم المطعون عليه ادانهم بانضمام إلي جماعة إرهابية أسست علي خلاف أحكام القانون والقتل العمد والاعتداء علي الحريات وإحراز أسلحة وذخائر بغير ترخيص، شابه البطلان والقصور والتناقض في التسبيب والفساد في الاستدلال والخطأ في تطبيق القانون، إلا أنه بعد الاطلاع علي كافة أسباب الحكم تبين أن واقع الدعوي تتوافر به كافة العناصر القانونية للجرائم التي أدين بها المتهمون، ووردت في حقهم أدلة سائغة في العقل والمنطق الصحيح مما بين المفردات المطلوبة من شأنها أن تؤدي إلي ما رتبه الحكم عليهم. ونسبت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم قتل في محافظتي شمال سيناء والقاهرة، وارتكاب "مذبحة رفح الثانية"، التي راح ضحيتها 25 مجندًا من الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.. وأسندت النيابة العامة لحبارة تهمتي التخابر، وتلقي الدعم من تنظيم القاعدة لارتكاب جرائم إرهابية. كانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، قضت فى 14 نوفمبر 2015 بإعدام عادل حبارة وآخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية"، بعد إحالة أوراق الدعوى لمفتى الجمهورية للرأى الشرعى بها، وهو الحكم الذي أيدته النقض مؤخرًا.