كشفت تقارير حقوقية أن النيجيريات المهاجرات إلى إيطاليا أصبحن يسيطرن على قطاع الدعارة في البلاد، لكن الجزء الأكبر منهن يقع في يد المافيا. وبحسب موقع "برايت بيرت" الأمريكي الذي نقل عن هذه التقارير، فإن تواجد المهاجرين الأفارقة في إيطاليا أصبح جليا وعلامة واضحة في الشوارع مع تدفق مئات الآلاف من الدول الإفريقية إلى إيطاليا، وعلى رأسهم مهاجرون من نيجيريا. وسجل عام 2016 رقما قياسيا في نسبة الهجرة إلى إيطاليا، حيث استقبلت هذه الأخيرة حوالي 172 ألف مهاجر، الجزء الأكبر منهم من نيجيريا "21% من نسبة المهاجرين أغلبهم من النساء". غير أن الآلاف من النساء النيجريات يتم إجبارهن من قبل مافيا إيطالية ونيجيرية في إيطاليا. وأوضح الموقع أن واحدة من كل سيدتين تعمل في الدعارة بإيطاليا من أصول نيجيرية، ولكن الكثير منهن مجبرات على هذا العمل. وأوضح التقرير أن منظمة نيجيرية مناهضة للاتجار بالبشر في إيطاليا تعمل على توفير الحماية للرعايا الإيطاليين وعدم الوقوع في يد مافيا يقومون ببيعهن لرجال أعمال ولفنادق وبيوت دعارة في المدن الشاطئية. ولفت الموقع إلى أن المافيا تعمل من خلال شبكات على تحفيز النيجيريات للرحيل من بلادهم والقدوم إلى إيطاليا للعمل في "قطاع شريف ومجدٍ"، ولكن بمجرد وصولهن إلى هناك يتم بيعهن أو إجبارهن على الدعارة.