* لاتيني من أصل ميكسيكي يتولي مهمة استعادة الأغلبية البرلمانية من قبضة الجمهوريين * سينا شارك في عدة حملات انتخابية لمرشحي حزبه * صحيفة: فرصة الحزب الديمقراطي صعبة ولكن ليست مستحيلا يسعي الحزب الديمقراطي الأمريكي لتعويض الهزيمة التى تلقها في الانتخابات الرئاسية بهزيمة مرشحته هيلاري كلينتون، وكذلك في انتخابات الكونجرس بغرفتيه (النواب- الشيوخ)، وحصوله على الأقلية، ليواجه موقفا حرجا بمواجهة رئيس جمهوري متشدد مثل الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترامب وأغلبية جمهورية، وفي محاولة للخروج من هذا المأزق السياسي، لجأ الحزب لسياسي أمريكي من أصول لاتينية، مكسيكي الأصل، ألا وهو دان سينا. ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وضع الحزب الديمقراطي هدفا واضحا لسينا ألا وهو استعادة الأغلبية في الكونجرس من قبضة الجمهوريين بعد 8 سنوات من استحواذهم عليها، وأوضحت الصحيفة أن دان سينا، 41 عاما، سيقوم بمهام المدير التنفيذي للجنة الحملة البرلمانية الديمقراطية، بحسب رئيس اللجنة النائب بن راين، ليصبح أول نائب أمريكي من أصل لاتيني يشغل هذا المنصب الهام، وكان سينا نائب تنفيذي في الحملة الماضية في قسم التحليل و الميداني. ولفتت الصحيفة إلى أن الحزب الديمقراطي حصل على 6 مقاعد في هذا العام الانتخابي وهو أقل مما توقعه قادة الحزب، وذلك الانتقادات التى لاقها ترامب والتى تحولت لصالحه لاحقا، ولكن الحزب الديمقراطي مايزال محتفظا بولايتين هامتين (فيرجينيا و فلوريدا). وأشاد راين بسينا وقال إنه أثبت جدارته في أصعب المواقف في الانتخابات والكونجرس، خاصة في ويست فرجينيا وميسوري ونيو مكسيكيو، وتابع أن سينا ساهم في تحديث بياناتنا خاصة المتعلقة بالناخبين، ووجه له الشكر على جهوده، وأكد أنه سيبنجح في مهمته الجديدة. وأوضحت الصحيفة أن الديمقراطيين يحتاجون إلى 24 مقعدا لتحقيق الأغلبية في الكونجرس، وأكدت أن هذا ليس مستحيلا ولكنه صعب، وأن المتغير الجديد مع انتخاب ترامب أن الأحزاب المعارضة غالبا ما تحقق نجاحا في انتخابات التجديد النصفي. وأشارت إلى الأدوار التى لعبها سينا في وقت سابق فهو كان له دورا قياديا في الاتحادات الديمقراطية في دورتي 2010- و 206، وكذلك الحملة الانتخابية للمرشح توم يدال في 2008- 2014 وكذلك حملة حاكم ولاية نيو ميكسيكو بيل ريتشاردسون 2008 للترشح للرئاسة، وكذلك في حملة السيناتور هاري ريد،عندما أعيد انتخابه في 2010 بولاية نيفادا. وأوضحت واشنطن بوست أن اختيار سينا جاء بعدما خضع لانتخابات بين نواب الحزب والذين أرادوا إحداث تغيرا في قيادة لجنة انتخابات الحزب، فيما لا يواجه رئيس اللجنة معارضة ضد حصوله على فترة أخري، والتى من المتوقع أن يساهم سينا في إنجاحها. ونقلت الصحيفة عن سينا شكره للحزب من أجل اختياره لتلك المهمة، وقال إنه شرف عظيم، وعبر عن تحمسه من أجل استعادة نواب حزبه للأغلبية مرة أخري.