عقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بمقر البرلمان النيوزيلندي، اليوم الثلاثاء، لقاءات مع قيادات برلمانية نيوزيلندية، تركزت على فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات. ووفقا لبيان صدر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمي، فقد بحث الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب النيوزيلندي ديفيد كارتر، تعزيز العلاقات الأردنية النيوزيلندية، خاصة في مجال التعاون البرلماني، وما يتصل بجهود الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي. وتناول اللقاء استعراض مواقف الأردن حيال مختلف التطورات التي تشهدها المنطقة، والأعباء التي تتحملها المملكة جراء أزمة اللجوء السوري. ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب النيوزيلندي عن تقدير بلاده لجهود الملك عبدالله الثاني المستمرة لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والتعامل بحكمة مع التحديات التي تواجه المنطقة وشعوبها.. مؤكدا أن بلاده ستواصل البناء على العلاقات التاريخية التي تربط بين الأردن ونيوزيلندا وتعزيزها على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية. كما التقى العاهل الأردني رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية، والدفاع، والتجارة، في مجلس النواب النيوزيلندي، حيث تم استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مجالي الدفاع والأمن، والتحديات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة مارك ميتشل أن تعزيز علاقات نيوزيلندا مع الأردن هو أمر بالغ الأهمية.. لافتا إن أن الأردن دولة مهمة في الشرق الأوسط لما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأن بلاده تعتبر المملكة من أكثر البلدان تأثيرا في الشرق الأوسط. كما التقى الملك عبدالله الثاني، زعيم المعارضة في مجلس النواب النيوزيلندي، أندرو ليتل، حيث تناول اللقاء التأكيد على أهمية تفعيل آليات التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم من تحديات.