قال الدكتور على الله الجمال، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله سبحانه وتعالى أثنى على الإنسان المُصلح، مشيرًا إلى أنه أرقى حالًا من المؤمن الصالح. وأوضح «الجمال»، خلال خطبة الجمعة اليوم، وموضوعها «مال الوقف.. حرمته وتنميته، ودوره في خدمة المجتمع؟»، أن الإنسان الصالح يترك أثرًا طيبًا أينما حل أو ارتحل، والمصلح أرقى حالًا من المؤمن الصالح، فالصالح قد اكتفى بنفسه عن الخلق. وأضاف: "أما المُصلح فقد حمل هموم الخلق، والله سبحانه وتعالى أثنى على المُصلحين وأثنى على أعمالهم، وأثنى عليهم لأنهم ما عاشوا لأنفسهم فقط وإنما ليقدموا الخير والنفع والعطاء للأجيال القادمة، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ » الآية 10 من سورة الحشر". حضر خطبة اليوم لفيف من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، صلاة الجمعة اليوم، بمسجد «اتحاد الإذاعة والتليفزيون» بماسبيرو، بمحافظة القاهرة.