واصلت نيابة أكتوبر أول تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق المحامي العام لنيابات أكتوبر تحقيقاتها الموسعة حول مقتل نيفين لطفي الرئيس التنفيذي ببنك أبو ظبي الإسلامي داخل فيلتها بكومبوند "سيتي فيو". واستمعت النياية برئاسة المستشار محمد يسري رئيس نيابة أكتوبر أول لأقوال محسن . م . م . ا 65 سنة، لواء قوات مسلحة بالمعاش والذي اكتشف مقتل المجني عليها وقرر في أقواله أنه اكتشف مقتل شقيقة زوجته بعد صعوده إلي الجناح المنفصل الذي تقيم به بمفردها في الطابق العلوي، مشيرًا إلي أن باب الجناح كان مغلقاً ولم تكن مفاتيحه متواجدة. وانتقل فريق من النيابة لإجراء معاينة تصويرية لمسرح الجريمة برفقة خبراء المعمل الجنائي لرفع الآثار البيولوجية والبصمات وتبين من المعاينة أن الفيلا 203 بالمنطقة D مسرح الجريمة مكونة من طابقين وملحق بها حديقة مساحتها حوالي 1000 متر، وان جناح المجني عليها عبارة عن غرفة نوم كبيرة ملحق بها دورة مياه خاصة، وغرفتي ملابس . كما تبين وجود بعثرة بمحتويات الجناح ووجود جثة "نيفين" مسجاة على سرير غرفة النوم وبها طعنة بالذقن وطعنتان أسفل الأذن اليسرى وطعنة بالرقبة وطعنتان أعلى الظهر من الخلف وترتدي كامل ملابسها كما عثر علي آثار دماء على السرير وعدة آثار مدممة على حوائط الغرفة ومفاتيح الإنارة وأرضية دورة المياه وسلامة نافذة الفيلا. وأوضحت المعاينة أن المتهم قام بسرقة سيارة القتيلة رقم رط ر/384 مصر ملاكي مرسيدس 300E سوداء اللون والتي عثرت عليها قوات الأمن في وقت لاحق بمنطقة "عش البلبل" بالكيلو 4.5 طريق مصر/ إسكندرية الصحراوي أمام شركة أركان اتجاه ميدان الرماية وبها تلفيات عبارة عن تهشم بمقدمتها. تم إخطار المعمل الجنائي لإجراء المعاينة اللازمة ورفع البصمات من داخل الفيلا والسيارة لبيان هوية صاحب البصمات في الآاثار المدممة علي الجدران والارضيات. وتواصل النيابة تحقيقاتها حيث خاطبت شركات الهواتف المحمولة للاستعلام عن المكالمات الصادرة والواردة للقتيلة قبل الجريمة بعد ما رددت الخادمة أنها تلقت اتصالاً هاتفياً ونشبت بينها وبين المتصل مشاجرة حادة، ومازالت التحقيقات مستمرة.