* الفنان السورى مكسيم خليل في حوار ل"صدى البلد " * "كيمياء" التمثيل جمعتنى برانيا يوسف * مسلسل "ليلة" الأصعب فى حياتى * الدراما العربية مصابة بهذه "العدوى" عاد الفنان السورى مكسيم خليل مرة أخرى إلى أحضان الدراما المصرية، وذلك بعد تجربته الأولى مع مسلسل "الشك"، إذ يعرض له حاليًا على قناة "osn" مسلسل "ليلة"، الذى يشارك فى بطولته مع رانيا يوسف، وقد التقى "صدى البلد" مكسيم خليل فى حوار تحدث فيه عن دوره فى العمل، وأصعب وأسعد الليالى فى حياته الخاصة.. إلى نص الحوار. ما الذى جذبك فى مسلسل "ليلة" لتعود به إلى الدراما المصرية؟ أسعى دائمًا للاشتراك فى الأعمال الدرامية المصرية، خاصة أنها الأعرق، لذا كنت أريد العودة لها من خلال عمل درامى يجذبنى، بالإضافة إلى أن تكون الشخصية التى سألعبها داخل الأحداث مناسبة لى، وهذا ما وجدته فى مسلسل "ليلة". وماذا عن دورك؟ أجسد داخل الأحداث شخصية ممثل يدعى "نادر"، يتميز بالشهامة والجدعنة، أعتبر هذا الدور من الأدوار الصعبة التى جسدتها. وما الصعوبة التى وجدتها فى الدور؟ بالتأكيد من الصعب أن تجسد على الشاشة شخصية "ممثل" لأنني بهذا الشكل أقوم بالتمثيل مرتين داخل العمل. العمل يدور فى إطار من الرومانسية.. فلماذا أصبحت تلك النوعية من الأعمال قليلة واتجه الصناع لدراما الأكشن والجريمة؟ بالتأكيد دراما الأكشن والجريمة مطلوبة مثل باقى الأنواع ومنها الرومانسى، ولكن ما يحدث أن الدراما تصاب ب"عدوى"، فحين تشرع شركة إنتاج فى التجهيز لعمل درامى "أكشن"، تجد أن الشركات الأخرى تسير على نفس المنوال، وفى مسلسل "ليلة" سيجد الجمهور جانبا رومانسيا لطيفا، وأعتقد أن الرومانسية غير مفتقدة فى الدراما العربية فقط، بل نفتقدها عمومًا فى حياتنا وأصبحت نادرة. ماذا عن التعاون مع رانيا يوسف؟ أرى أن هناك كيمياء جمعتنى برانيا يوسف داخل هذا العمل، وأتمنى أن يظهر ذلك للجمهور. وما أصعب "ليلة" مرت عليك فى حياتك الشخصية؟ بالتأكيد الليلة التى أعقبت خروجى من سوريا، كانت الأصعب فى حياتى، بل يمكن أن أقول إنها "بتكسرنى من جوه "، فهذه الليلة أدركت فيها أننى خرجت من بلدى ولن أستطيع العودة لها مجددًا، ولكن فى النهاية هذه الليلة ولد طموح آخر بداخلى، وبدأت فى الانتشار فى الأعمال الفنية. وماذا عن أفضل "ليلة"؟ هناك الكثير من الليالى السعيدة فى حياتى، خاصة تلك التى رزقت فيها بأبنائى الثلاثة. البعض توقع انتشارك فى الدراما المصرية الرمضانية بعد نجاح مسلسل "الشك"، إلا أن هذا لم يحدث.. ما السبب؟ أنا لا أحب الانتشار وأرى أنه ليس مفيدا للممثل خاصة من يصب كل تركيزه فيه "مثلى"، وقد ارتبطت بعد الانتهاء من مسلسل "الشك "، بعدد من الأعمال ذات الحلقات الطويلة، تم عرضها خارج السباق الرمضانى، وكان تصويرها قبل رمضان، لذا كان من الصعب الارتباط بعمل آخر، لأنني شخصيًا أقدس المواعيد وأحترمها. ماذا عن آخر أعمالك الفنية؟ أستعد حاليًا لتسجيل حلقات برنامجى الجديد "قعدة رجالة"، وما دفعنى للانضمام إلى هذا البرنامج هو حبى لخوض تجربة جديدة حتى لا أصاب ب"الملل".