بمناسبة ذكري رحيلها التي تحل اليوم يرصد "صدى البلد" أهم المواقف التي واجهت قيثارة الغناء العربي الفنانة والأم ليلي مراد فقد كانت هناك احداث ومواقف غيرت من حياتها ومسيرتها مع أبنائها من بين هذه الأحداث علاقتها مع ابنيها زكي فطين عبد الوهاب واشرف وجيه أباظة. فعندما تزوجت من الطيار وجيه اباظة لم يرغب في الكشف عن سر زواجه خوفا علي اسم عائلته العريقة ولم يتوقف تحملها للمعاناة عند هذا الحد بل ارغمتها أمومتها ان تغيب عن السينما والشهرة والمجد لفترة حتي اطمأنت علي مسيرة ابنها. ولكن مع ابنها زكي فطين عبد الوهاب فكان الوضع مختلفا تماما فقد كان الخوف عليه والتوجس من قراراته المفاجئة الهوجاء فعندما كان طالبا في معهد السينما وهو بالسنة الاولي عمل مساعد مخرج لعلي بدرخان في فيلم (اهل القمة ) والذي كان من بطولة سندريلا الشاشة سعاد حسني تقرب منها واعجب بها ونشأت بينهما قصة حب فقد كات السندريلا خارجة لتوها من قصة زواج فاشلة مع المخرج علي بدرخان عام 1981 تقربت من زكي ووجدت عنده الملاذ والاحتواء والاهتمام وتم الزواج بينهما رغم فارق السن الكبير الذي تعدي لاكثر من 20 عاما فقد كان زكي فطين يبلغ من العمر 25 عاما بينما السندريلا كانت تقترب من نهاية العقد الخامس. ومثل هذا الزواج صدمة كبيرة للفنانة ليلي مراد والده العريس الامر الذي فجر غضبها وبدأت المشاجرات والمشاحنات تكثر بين العريسين من وراء عدم الاستقرار فلم تشجع ليلي مراد اقامة العروسين معها في فيلتها الامر الذي عقد الامور حيث كان زكي فطين مازال في اول الطريق وموارده لا تسمح بالاقامة منفصلا بعيدا عن دعم والدته. وتأتي النهاية لهذه القصة غير المتكافئة وتنتهي بالطلاق بعد 6 اشهر عادت بعدها السندريلا الي حياتها الفنية حيث سافرت الي العراق مع المخرج صلاح ابو سيف وكوكبة من النجوم للقيام بتصوير فيلم (القادسية ).