في عيد ميلاد لبنى عبدالعزيز.. - بدأت مشوارها الفني وهي في العاشرة من عمرها من خلال ركن الأطفال - عام 1957 شهد بدايتها الفعلية عندما رشحها للعمل رمسيس نجيب وصلاح أبو سيف - 1000 جنيه أجرها في فيلم "الوسادة الخالية" الذي لاقي قبولا وانتشارا واسعا احتفلت أمس الأحد، الفنانة لبنى عبد العزيز بعيد ميلادها ال81، ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1935، لم تتعد اعمالها ال18 فيلما كانت بدايتها الفنية قوية من خلال فيلم "الوسادة الخالية"؛ لتقف لأول مرة أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. بدأت مشوراها الفني من خلال الاذاعة في برنامج ركن الاطفال، وكان عمرها انذاك لم يتعد العاشرة، واكتسبت خبرة وثقة بالنفس من خلال الوقوف أمام الميكوفون حتى ذاع صيتها وأسند إليها إعداد وإخراج برنامج جديد أطلق عليه "العمة لولة". في عام 1957 كانت البداية الحقيقية على شاشة السينما، فكانت انذاك طالبة بالجامعة الأمريكية، وكانت في نفس الوقت تكتب مقالات بجريدة الأهرام، وفي أحد مقالاتها كان مطلوبا منها الذهاب الى استديو الاهرام للتعرف على صناع السينما لإفادتها في موضوعها وهو المقارنة بين السينما المصرية والامريكية، وشاهدها المنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف الذين اقنعوها باختراق عالم التمثيل لكنها ترددت ولم تستطع أن تبدي أي قرار. ولم تستغرق وقتا طويلا في التفكير حتي فوجئت بالعندليب الأسمر يطلبها تليفونيا ويطلب منها مشاركته في فيلم "الوسادة الخالية" للكاتب إحسان عبد القدوس فلم تستطع رفض هذا العرض حتى قامت بتجسيد شخصية سميحة التي أصبحت قصة حبها مع البطل "صلاح" الذي جسده العندليب أيقونة الحب والهيام، والتي ظلت تداعب خيال المحبين لفترة طويلة. كان فيلم الوسادة الخالية الذي تقاضت عنه أجر 1000 جنيه، بمثابة جواز مرورها الى عالم الشهرة والانتشار فقد تهافتت عليها العروض لدرجة انها اصبحت تشترط على المنتجين ألا يعلو اسم أي فنان اسمها على أفيش أي عمل تقوم به وبالفعل كان المنتجين يلبون لها هذه الرغبة، وعلى الرغم من هذه النجومية لم يتعد رصيدها اكثر من 18 فيلما اولها الوسادة الخالية واخرهم فيلم إضراب الشحاتين مع الراحل كرم مطاوع من اخراج حسن الامام. تزوجت من المنتج رمسيس نجيب الذي اعجب بها بمجرد أن شاهدها لأول مرة فبالرغم اختلاف الديانة إلا أنه اشهر إسلامه حتى يستطيع أن يفوز بمن خفق لها قلبه، فقد كانت تلك الخطوة من أهم محطات عبدالعزيز، فقد ساندها ودعم مشوارها كثيرا وأنتج لها اشهر الأعمال التي كانت سببا قويا في انتشارها، لكن مع اختلاف الطباع وفارق السن الكبير بينهما ادى الى الانفصال وفي هذا تقول سمراء النيل في أحد حواراتها التلفزيونية: "تلقيت نبأ طلاقي كغيري من الجمهور، حيث قرأت نبأ الانفصال في إحدى الحصف الفنية موضحة، فظننت أن المسالة مجرد خطأ تعرضت له الصحيفة، ولكني فوجئت بتليفون من محامي رمسيس نجيب الذي طلب مني بذوق شديد أن أرسل اليه من يتسلم ورقة الطلاق". وتابعت عبد العزيز لم افقد الامل في استئناف حياتنا الزوجية ثانية، على الرغم من كل المتاعب، لكن ورقة الطلاق قتلت الامل وانهت القصة الطويلة نهاية مؤلمة. تزوجت للمرة الثانية من الدكتور اسماعيل برادة، وسافرت معه الى امريكا واعتزلت الفن وعاشت معه هناك ربة بيت فقط تحرص على استقرار أسرتها وتربية بناتها، وبعد 30 عاما عادت ثانية الى مصر واستقرت بها وقامت بالاشتراك في المسلسل الاذاعي "الوسادة الخالية" مع عمر الحريري ورانيا محمود ياسين ثم شاركت في المسلسل التلفزيوني عمارة يعقوبيان، ثم مسرحية فتافيت السكر. وعن تعرضها للخيانة من ازواجها قالت عبد العزيز في حوار لها في برنامج "100 سؤال": لقد تعرضت للخيانة من كل ازواجها واضافت كلهم خانوني الرجل خاين بطبعه، وكنت لا أشعر بالجدية بعد الزواج، فالزواج عدو الحب، مضيفة انا افضل ان يحبني الرجل ولا يتزوجني، أفضل من ان يتجوزني ويخونني.