ذكر موقع "بلومبيرج" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعمل على انتزاع موقف متشدد من ترامب، رئيس أمريكا المنتخب، حيال إيران بعد فشله مع سياسات باراك أوباما. ونقل الموقع عن مساعدين لنتنياهو أن الرجلين، ترامب ونتنياهو، يخططان للاجتماع في النصف الأول من العام القادم، وربما بحلول شهر مارس، ويجلس نتنياهو مع مستشاري الأمن القومي الاسرائيلي لصياغة استراتيجية. بينما يتوقف الهدف القصير على إنهاء الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، ومن المتوقع أن نتنياهو يقول لترامب أن أمريكا عليها أن تنهي الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، وأن تتبني موقفا متشددا ضد برنامج إيران العسكري، وتقود الجهود العالمية الأكثر تضافرا للحفاظ على أن تظل التطلعات الجمهورية الإيرانية تحت السيطرة، وفقا لتصريحات مسؤول إسرائيل بارز. وقال المسؤول أن ذلك قد يشمل تنفيذ عقوبات أشد ضد تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية، وبذل المزيد من الجهود لمنع النفوذ الإيراني في المنطقة من التوسع عبر وكلاءها في غزة ولبنان واليمن. وصرح مستشار نتنياهو السابق الجنرال المتقاعد يعقوب عميدر أن المهمة العاجة منع إيران من أن تصبح قوة عظمى في المنطقة، وهذا قد يحدث لبعض الوقت. وأضاف يعقوب أن رئيس الوزراء الاسرائيلي يرى أن الأولوية قبل أي أشي أن أمريكا يجب أن تعمل على الحدمن الشراكة بين روسياوإيران في المنطقة. وقال المتحدث باسم نتنياهو أنه لا يستطيع التعليق على استراتيجية إيران، ولم يتم تحديد موعد بين القيادات الاسرائيلية والأمريكية حتى الآن.