لقي 28 مسلما مصرعهم في حملة لقوات الشرطة في ولاية راخين المضطربة في ميانمار. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الإثنين، أن الوفيات علامة على استمرار تصاعد التوترات بين القوات الحكومية والمتمردين المسلحين الذي يُعتقد أنهم أعضاء من مجتمع الروهينجا المسلم. ويأتي هذا في إطار حملة عسكرية تشنها القوات الحكومية على ولاية راخين ذات الأغلبية المسلمة للقضاء على مجموعة مسلحة متمردة شنت هجمات ضد الشرطة أسفرت عن مقتل 9 من رجالها، وذكرت مصادر صحفية أن الشرطة قتلت خلال حملتها للقضاء على هذه المجموعة العديد من المواطنين العزل. يُشار إلى أن ولاية "راخين" هي واحدة من أفقر المناطق في ميانمار، وتضررت بسبب صراع طائفي بين البوذيين والمسلمين منذ العام 2012، عندما قُتل المئات واضطر مئة ألف عضو من أقلية "روهينجا" الإسلامية للفرار إلى المخيمات بسبب العنف.