ثمن المستشار يحيى قدري، الفقيه القانوني، ومؤسس "تيار التنوير"، قرار الرئيس السيسي بتوسيع إطار عمل "لجنة العفو"، ليشمل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي والنشر والتظاهر، قائلًا إن الدولة تفتح صفحة جديدة مع الشباب، وتؤكد على تنفيذها توصياتهم في "المؤتمر الوطني"، بشرم الشيخ. وقال "قدري"، في بيان، الأحد، إن فتح حوار حقيقي وقنوات إتصال مع الشباب يعزز من وجود ثقة متبادلة نستطيع من خلالها بناء جيل من الشباب قادر علي تحمل المسئولية والمشاركة في صنع القرار،مؤكدًا،إن "مؤتمر الحوار الوطني" ساهم بشكل كبير في إعطاء الأمل للشباب بإتاحة الفرصة لهم التعبير عن قضاياهم وأحلامهم. وأوضاف مؤسس "تيار التنوير"،إن تجربة مؤتمر "الحوار الوطني" أكدت أن إفساح المجال للرأي الآخر، والاستماع للأصوات الشابة المعارضة "الوطنية"،يحقق التماسك للمجتمع المصري،ويفشل أي مخطط لزعزة إستقراره. وطالب "قدري" مؤسسات الدولة بأن تحذو حذو الرئيس السيسي في فتح حوار مع الشباب،مشددًاعلي أهمية تكرار نموذج "المؤتمر الوطني" في كل محافظات الجمهورية والإستماع للشباب حتي لا يصبحوا فريسة لبعض التيارات الهدامة لاستغلال طاقتهم. وأكد أن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني "الوطنية" على عاتقها أيضًا دورًا كبير في عملية إحتواء الشباب،من خلال تدريبهم وتأهليهم سياسيًاُ بشكل علمي صحيح،مطالبًا الأحزاب بإعطاءه الشباب الأولوية في الإنتخابات المحلية القادمة. واختتم "قدري" بيانه قائلًا:إن بناء جسر للتواصل بين صانعي القرار والشعب،بكل فئاته،وتوحيد الصفوف نحو حلم واحد،يتشارك الجميع في تحقيقه،يجعل مصر قادرة علي قهر المستحيل.