قال الدكتور محمد البراعى وكيل مؤسسى حزب الدستور ما أراه مؤخرا من توحد الشباب واخذهم زمام الامور يزيدنى يقينا ان قوى الجهل والكذب والنفاق الى زوال ومن هنا نحب ان نستوضح من الدكتور البراعى اى شباب يتحدث عنهم. فى نظرى انه يتحدث عن الشباب ذى التوجة الاسلامى فهم فعلا متوحدون سواء كانوا من يطلقون على انفسم حازمون وهم انصار الشيخ حازم ابو اسماعيل نجدهم فى كل مكان ولهم مبدأ واحد وتوجه ثابت وايضا شباب الاخوان فهم متفقون مع قادتهم من الاخوان ومنظمون جدا وعلى دارية كبيرة بالسياسة ولو تكلمت مع احدهم ستجدة فعلا متسقا تماما بمبادئ الاخوان وافكارهم واخرهم هم الشباب السلفى الذين يعتبرون كبار مشايخ السلفية هم قادتهم وينهجون طريق السلف الصالح فى معالجة امورهم الدنيا حتى وان كان هذا يسبب لهم الكثير من النقد نظرا لان مشايخ السلفية يرفضون كثيرا من الانظمة التى تحكم العالم الان ومن التقدم الموجود بالعالم ولما به الكثير من المخالفات الشرعية واختلاط الحلال بالحرام بصورة كبيرة جدا ومنهم مثلا حزب النور. اذا نحن امام ثلاثة توحهات اسلامية ولو نظرنا لها سنجدها فى كثير جدا من الاحيان متفقة مع بعض حتى ولو اختلفوا فانهم يختلفون بأدب ودون تجريح ونجد ان قادتهم على علاقة طيبة مع بعض . اما بالنسبة للشباب الليبرالى والعلمانى وانا اعتقد انهم لا يختلفون كثيرا عن بعض تعالوا لنتعرف عليهم ان اردنا ان نشير اليهم كما اشرنا الى الشباب الاسلامى لن تستطيع الاشارة بطريقة سليمة نظرا لتعدد وكثرة قادتهم والدليل على ذلك انى اسأل اى شاب ذى توجه ليبرالى كم حزب ليبرالى فى مصر وانا على يقين انه لن يستطع الرد وذلك لان الاحزاب الليبرالية كثيرة جدا مع ان المفروض انهم يكونوا على الاقل حزبا او اثنين وببساطة لان مفهوم الليبرالية العام هو حكم الشعب بنفسة مع الحفاظ على العادات والتقاليد التى بالمجتمع ولذلك فالموضوع بسيط ولكن ما الذى يجعلهم كثيريون جدا بتوجهاتهم وهنا نقول ايضا وببساطة لانهم جنبوا الشريعة الاسلامية المنزلة من رب العالمين واتبعوا اهواءهم الشخصية ومن هنا اصبح لديهم افكار وطرق حياة لاحدود لها وبعضهم يأخد من الشريعة ما يتفق مع افكارة واهوائه ويقول لسنا ضد الشريعة وهذا غير صحيح وهنا نتذكر قول الله تعالى( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) الفرقان وهنا نكون قد وضحنا النوع الاول مما ذكره الدكتور البراعى وهو الجهل والمقصود هنا بالجهل هو عدم معرفة حكمة خلق الله البشر وما المطلوب منهم فى الارض وماهى الاسس التى يعيش بها الانسان حتى يبلغ مراد الله ويكون قد كسب الدنيا والاخرة لان للاسف الكثير من الناس اهتمت بالدنيا وزينتها كثيرا واهملوا لاخرة ونسوا قول الله تعالى" وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"(64) العنكبوت وايضا قول الله تعالى "وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" (77) القصص . اما بالنسبة للكذب . لقد رأيت صورا لمجموعة شباب من جزب الدستور وفيهم بنات محجبة بحجاب الرأس وهذا اكبر دليل على التناقض فى المعايير ولو سالت احداهن هل انت مقتنعة تماما بافكار حزب الدستور وافكار الدكتور البرادعى تحديدا والمفترض الجواب طبعا اكيد مقتنعة نظرا لانه صاحب فكرة الحزب . اذا السؤال كيف تعتقدين بأفكار من حاول قبل ذلك ان يقنع والدته بخلع الحجاب مع ان والدته متقدمة فى السن ولا يعتقد ان الحجاب اصلا من الاسلام وهذا الكلام قد قالة فى حلقة تليفزيونية وموجودة والكل يعلمها ولو سألنا الدكتور البرادعى عن الحجاب سيقول هذا من باب الحريات ولا استطيع فرضة على احد .اذا لو كانت هذه هى قناعاتك . اما بالنسبة للنفاق فما اكثر المتلونين الذى يعرفهم الكبير والصغير ولو اردنا ان نضرب الامثال لن نستطيع حصرها ولو اخذنا مثالا للدكتور البرادعى نفسه سنجده فى مواقف كثيرة كان ضد العسكر بكل اشكالة وكنا نحييه على ذلك ولكن فى مواقف اخرى كان معهم عندما اراد ان يضعوا مادة فى الدستور خوفا من الاسلام وذلك لا يمكن تفسيره الا بشئ واحد. وفى النهاية اقول لة يا دكتور حدد كلامك فأنت تقصد الشباب الاسلامى .