قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن الفوركس معاملة جديدة ظهرت في أول القرن العشرين وفكرتها تقوم على تجارة العملة. وأكد «الهلالي» خلال تقديمه برنامج «وإن أفتوك»، على فضائية «أون تي في»، أن مصر تمر بأزمة اقتصادية للمؤامرة العالمية على المصريين، وعلى الشعب المصري أن يتحمل حتى لو وصل به الحال لأكل أوراق الشجر مثل النبي». وأضاف: أن مصر تمر بمرحلة من الحصار الاقتصادي مع زيادة سعر الدولار في مدة قليلة جدًا، وقام بعض الأفراد بشرائه عندما ينخفض ثمنه وبيعه عندما يرتفع، متابعًا: «هذه هي فكرة الفوركس، ولكن الفوركس على نطاق جميع العملات، مبنى على التخمينات والتفكير». وأوضح، أن مجمع البحوث الإسلامية أجاز تلك المعاملة، بينما دار الإفتاء حرمت التعامل بها لزيادة المخاطر ولأن ضررها أكثر من نفعها وأن على الإنسان أن يستفتي نفسه ويتبع ما يراه صحيحا، مضيفًا أنه حلال لوجود شيء من المخاطرة، وحلال لوجود التراضي.