قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، إن حملة تحرير الموصل تفتح صفحة جديدة في جهود مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أنها لن تكون الأخيرة. وفي كلمته أمام مجلس العموم، اليوم، قال جونسون إن "داعش يتقهقر في كل معركة ضده في العراقوسوريا.. وبعد كل هذه الدماء التي أريقت بات سقوط داعش مسألة وقت". وأضاف أنه يجري الآن هزيمة المجموعة الإرهابية في أرض المعركة، مشددا على أن نصف الأراضي التي استولي عليها التنظيم في العراق وربعها في سوريا تم استعادتها. وقال الوزير إن القوات العراقية والكردية وصلت الآن إلى ضواحي الموصل نفسها، جزئيا بمساعدة التحالف، بما في ذلك القوات الجوية البريطانية. وبشأن سوريا، قال جونسون إن بريطانيا رصدت 2.3 مليار جنيه دعما لجهود الإغاثة في سوريا، "وهي أكبر استجابة منا لأزمة إنسانية واحدة". وأكد جونسون أن الانتقال السياسي بدون الرئيس السوري بشار الأسد هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد وهزيمة داعش. وقال "يمكن لروسيا أن تفوز بتقدير العالم إن توقفت بشكل دائم عن قصف المدنيين وأقنعت الأسد بالعودة للمفاوضات، مشيرا إلى أن ذلك "سيكون أكبر مساهمة واحدة يمكن أن تقدمها روسيا في جهود مكافحة داعش".