سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننفرد بنشر تفاصيل احتواء أزمة "بورسعيد العسكرية".. المحافظ: لم أتعامل يوما مع المدرسة كمحافظ.. والمدير: ما حدث مؤامرة من أباطرة الدروس الخصوصية.. فيديو وصور
* محافظ بورسعيد * لم أتعامل يوما من الأيام مع المدرسة كمحافظ أو حاكم عسكرى * لما بدخل المدرسة بتوجه دائما إلى مكانى فى الطابور وقتما كنت طالبا * لم أوجه إهانة لمعلم مطلقا كما ادعى البعض وتربيت على أن المعلم قيمة وقامة * مدير المدرسة العسكرية: * بورسعيد الثانوية العسكرية تتعرض لمؤامرة كبرى لأنها تقف خلف المحافظ * ما حدث كان مؤامرة من أباطرة الدروس الخصوصية ضد المدرسة وإدارتها لإحراجهم امام المحافظ نجح عدد من قيادات العملية التعليمية بمحافظة بورسعيد فى احتواء أزمة مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية التى اندلعت صباح أمس بين المدرسة واللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد نتيجة سوء فهم استغله البعض فى إشعال فتنة بالمدرسة وتحريض المدرسين على الاعتصام والطلبة على الهتاف ضد المحافظ والترتيب لاضراب شامل فى المحافظة بدعوى كاذبة لإهانة المحافظ للمعلم. كان الدكتور النبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم وإبراهيم العدوى مدير عام الأنشطة التربية يعاونهم وكيل وزارة التعليم السابق بالقاهرة، وابن بورسعيد مدحت مسعد، أحد من قاموا بالتدريس للمحافظ - وقتما كان طالبا بالمدرسة - وعبده الدالى رئيس نقابة التعليم والبحث العلمى السابق وسعيد عبد المسيح المشرف على المدارس الخاصة وطارق الطرابيلى أمين صندوق نقابة التعليم والبحث العلمى ببورسعيد نجحوا فى احتواء الأزمة وإزالة سوء التفاهم بين الجانيبن الذى نتج صباح أمس وعقد اجتماعا بمكتب المحافظ بحضور ممثلين عن المدرسين فجر اليوم. ورفض محافظ بورسعيد الجلوس على كرسيه المخصص وأصر على أن يجلس عليه معلمه مدحت مسعد وأن يأذن له بالجلوس بجانبه أمام اندهاش من جميع الحاضرين. وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد خلال الاجتماع، إنه لم يتعامل يوم من الأيام مع المدرسة كمحافظ أو حاكم عسكرى، وإنما كأحد ابنائها، وطالب الحضور بأن يراجعوا الفيديوهات التى تبث إعلاميا أثناء وجوده فى أى مدرسة مقارنة بوجوده فى بورسعيد الثانوية العسكرية. وقال الغضبان أنا لما بدخل المدرسة بتوجه دائما إلى مكانى فى الطابور وقتما كنت طالبا، ولا أحد يعلم لماذا أتوجه الى هذا المكان تحديدا. واضاف محافظ بورسعيد، قائلا: "أنا لم أوجه إهانة لمعلم مطلقا كما ادعى البعض ولن أجرؤ على ذلك، لأنى تعلمت وتربيت على أن المعلم قامة وقيمة كبيرة". وطالب الغضبان المعلمين بمراجعة الفيديو الذى يبث بدعوى إهانته للمعلمين متحديا أن يوجد به لفظ إهانة للمعلم أو لأحد العاملين بالمدرسة، معللا بانه يقدر دور المعلم بوجه عام ويقدر معلمى العسكرية فى شكل يوصف بالعنصرية بوج خاص لأن من بينهم أساتذته وزملائه وأخوة اصدقائه. وشدد الغضبان على أنه رغم ابلاغه بان الطالب المكرم راسب أصر على الذهاب للمدرسة وتكريمه امام زملائه كى يعلمه درسا فى الالتزام بالكلمة والوعد، مضيفا أنه عندما وصل الى المدرسة تعمد سؤال المدير فأجابه بان الطالب غير راسب فأضطر الى استدعاء الطالب ومحاورته فجاءت الاجابة بنفس المعلومات التى لدى المحافظ. وشدد محافظ بورسعيد على أنه أصر على مكافأة الطالب لأنه محترم وأمين وصادق فيما ذكر عن نفسه باسلوب مهذب، مبديا أسفه لما شهده داخل المدرسة التى عشقها كعشقه لبلده بورسعيد واحبها كحبه لوطنه مصر الغالية. وشدد الغضبان انه رفض عدة مرات ان يرفع اسم المدرسة ويحل محله اسم أحد الشهداء لأنها تاريخ طويل قائلا: "اسالوا أبو الشهيد احمد الدالى يسرد لكم هذه الواقعة". من جانبه قال سامى العدل مدير المدرسة إن بورسعيد الثانوية العسكرية تتعرض لمؤامرة كبرى لانها تقف خلف المحافظ وتدعمه فى قراراته لإصلاح المنظومة التعليمية. واعترف العدل أن ماحدث اليوم كان مؤامرة من أباطرة الدروس الخصوصية ضد المدرسة وإدارتها لإحراجهم أمام المحافظ بدفعهم للطلبة بعدم الحضور لإظهار المدرسة بالخاوية وانه طالب عدد ممن لهم تأثير على الطلبة من تلك الأباطرة بإلزام الطلاب بالحضور دون جدوى. وقال مدير العسكرية كيف لمدرسة تحظى بكل الدعم من احد ابنائها منذ أن كان حاكما عسكرىا وحتى تولى منصب قيادة سفينة بورسعيد وتقدير ابنائها ومكافئتهم لحصولهم على الجودة وفى كل المحافل يشيد بهم ان تقف او تحرض ضده أو ضد المحافظة وهى من خرجت أجيالا للدفاع عنها. وشدد العدل على أن غضب معلمى العسكرية نتج من شعورهم بنجاح المكيدة للايقاع بينهم وبين ابن المدرسة ومحافظ بورسعيد بجانب حبهم الشديد له. وأكد مدير المدرسة ان العسكرية لن تكون ولن ينجح أحد فى أن يجعلها فتيل لمؤامرة تحاك ضد الوطن وانها بجميع معلميها والعاملين بها سيظلوا داعمين للواء عادل الغضبان فى مبادرته لإصلاح التعليم. وعن الطالب قال العدل لم اقصد التدليس ولكن قدمت نموذجا لطالب فى الصف الثالث الثانوى لم يمكنه مرض والده من دخول الامتحان العام الماضى وهو فى العام الحالى بقسم العلمى علوم يؤهل نفسه بلا دروس خصوصية لان يكون طبيب أو شخصية علمية فى المجتمع وتجتمع به كافة صفات الطالب الخلوق المهذب فكان المقصد من تقديمه ليكون نموذج صالح طيب لباقى زملائه خاصة أنه لم يتغيب يوم من بداية العام الدراسى. واكد الحضور أن هناك أباطرة ممن رفضوا العمل فى مجموعات المدرسة طبقا للائحة التى اقرها المحافظ هم من يشعلون الأزمة ويحرضون الطلبة وأولياء الأمور وليسوا بعيدين عن أعين الأجهزة الأمنية والرقابية وهم السبب فى أزمة المدرسة مع المحافظ.
وطالب الحضور محافظ بورسعيد باستمرار دعمه للمدرسة دون توقف واستمرار متابعته المتصلة لها لأن المبادرة فى محاربة الدروس الخصوصية لن تنجح إلا بنجاح العسكرية ومدرسيها والعاملين بها.