فى محاولة احتواء أزمة مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية بنين توجه منذ قليل اللواء إبراهيم الديب مدير مباحث بورسعيد واللواء محمد عبد العزيز حكمدار المحافظة إلى المدرسة لتهدئة الأجواء والطلاب والمدرسين وأولياء الأمورالذين بادروا بالذهاب إلى المدرسه لإخراج أبنائهم ومن جانبه أكد السيد رزق المسئول الإعلامي للمديرية انه أحال الدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، مدير مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية للبنين للتحقيق، وتشكيل لجنة من إدارة شرق التعليمية للتحقيق فورا في الواقعة التي حدثت بالمدرسة واتخاذ الإجراءات القانونية فورا ضد أي مقصر. وأكد أن "باهى"شدد على عدم الزج بالطلاب في أي معترك أو خلاف سياسي أو اجتماعي وأن المدرسة حرم مقدس للعلم فقط حرصا على مستقبل الطلاب، وأن أي مطالب مشروعة لها طرق قانونية يجب أن يسلكها أصحابها. وكانت حاله من الغضب والاستياء تسود بين الطلاب والمدرسين بمدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية وذلك بسبب تصريحات اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أثناء زيارته المدرسة بعدما وجه الغضبان إتهامات في الإذاعة المدرسية، أثناء طابور الصباح، أن المعلمين هم سبب هروب الطلاب من المدارس، ولابد أن يكونوا قدوة لتلاميذهم ولكنهم يحرضون الطلاب على عدم الحضور للمدارس حتى يتمكنوا من إعطائهم دروسًا خصوصية. وأكد الغضبان أنه نجح في تحجيم الدروس الخصوصيه بعدما أصدر قرارا بغلق مراكز الدروس. ورفض المدرسون الصعود للفصول، مما أدى إلى تزاحم الطلبة في فناء المدرسة في اعتصام مفتوح، وهو ما دفع اللواء زكي صلاح، مدير أمن بورسعيد، الذهاب إليهم لتهدئة الأوضاع. وفى ذات الوقت بدأ تجمع أولياء أمور طلبة المدرسة على أبواب المدرسة ومحاولة الدخول لإخراج أبنائهم وتسود حالة من الارتباك الشديد.