قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن أباطرة الدروس الخصوصية هم "تجارعلم" وليسوا بمعلمين ومن يتاجر بالعلم ليس له مكان بيننا والذين يقومون بتحريض أبنائنا الطلاب على التظاهر؛ من أجل عودة الدروس الخصوصية هو أمر غير أخلاقي ممن يدعون أنهم معلمون؛ جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مع عدد من موجهي التربية والتعليم والمعلمين بالمحافظة.
وقدم محافظ بورسعيد، الشكر للموجهين على استجابتهم السريعة لمبادرة إغلاق مراكز الدروس الخصوصية وبدء عملهم في مجموعات التقوية، وأكد المحافظ أن هؤلاء النماذج المشرفة من المعلمين تستحق أن نقدم لهم الشكر، مشيرًا إلى أن عودة الطلاب وانتظامهم في المدرسة وبالتالي انتظام المعلم وقيامه بأداء مهامه علي الوجه الأكمل ستعمل علي عودة "هيبة المعلم "والتدريس داخل المدرسة. وشدد المحافظ على أن هناك إجراءات أمنية قوية ضد أباطرة الدروس الخصوصية الذين قاموا بتحريض الطلاب علي التظاهر والتخفي حول أبنائنا، مشيرًا إلى أن من قام بهذا العمل هو شخص لا يستحق أن يطلق عليه لفظ معلم لأنه لم يخف علي مستقبل الطلاب وحياتهم وعرضهم للخطر من أجل جمع الأموال والتجارة في أبنائنا الطلاب.