أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عن أن قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة نهائي ولارجعة فيه، مشيرا إلى أن هناك متابعة ومراقبة بصورة دائمة على جميع المراكز التي تم تشميعها لمنع إعادة فتحها مرة أخرى. وقال الغضبان في بيان له أمس الثلاثاء إنه رصد 15 من أباطرة الدروس الخصوصية دخلهم الشهري من الدروس يبلغ 15 مليون جنيه، يحصلون عليها من خلال الغالبية العظمى من أولياء الأمور محدوي الدخل والبسطاء الذين يقترضون من أجل إعطاء هؤلاء الذين لايراعون ضمائرهم في العمل، بحسب قوله. وأضاف أن مديرية التربية والتعليم وفرت أماكن مناسبة ومهيئة تماما لاستقبال الطلاب في مجموعات التقوية بالمدارس وهي أفضل من مراكز الدروس الخصوصية، مطالبا أولياء الأمور بالتعاون للحد من هذه الظاهرة. ووجه الغضبان إنذارا شديد اللهجة لكل من يحاول فتح مراكز للدروس الخصوصية في أي وحدات سكنية تابعة للمحافظة أو تواجد دروس خصوصية بها سيتم التعامل معها بكل قوة وحسم والتي تصل لسحبها.