مواطنون عن ملابس الشتاء: "أرخص مكان للشراء بقى غالي".. فيديو وصور

شهدت أسواق الملابس الشتوية والبطاطين بوسط القاهرة ارتفاعا ملحوظا في الأسعار هذا العام، مما أثر بالسلب على إقبال المستهلك، كما شهدت وكالة البلح أيضا إقبالا ضعيفا من المواطنين على عمليات الشراء على الرغم من أن الوكالة تعتبر أرخص الأسواق لشراء الملابس.
ورصدت عدسة "صدى البلد"، أسعار الملابس الشتوية ونسبة ارتفاعها عن العام الماضي وآراء أصحاب المحلات والمواطنين في هذا الارتفاع ومدى تأثر حركة البيع والشراء بها.
يقول المواطن سعيد محمد "أحد أصحاب المحلات بحي بولاق "وكالة البلح"، إن نسبة الزيادة في أسعار الملابس وصلت ل50%، فارتفع سعر البلوزة الحريمي من 120 جنيها بالعالم الماضي ل170 جنيها هذا العام، لافتا إلى أن الإقبال على ملابس الأطفال أكبر من الملابس الحريمي والرجالي.
وأشار صاحب محل بوكالة البلح يدعى مجدي عبدالله، إلى أن أرخص مكان لشراء الملابس أصبح يقدم منتجات مرتفعة التكاليف، مما تسبب في انخفاض الإقبال على عمليات الشراء.
وأضاف :"المواطن يبحث عن رزقه من أجل الطعام والشراب أولا ثم يقوم بشراء الملابس إن تبقى لها أموال من دخله الشهري، متوقعا ارتفاع الإقبال في الفترة القادمة على الرغم من ذلك.
وقال أحمد ممدوح صاحب محل بطاطين بوكالة البلح، إن البطاطين لا يوجد عليها إقبال كبير حتى الآن، لافتا إلى أنها شهدت زيادة في الأسعار عن العام الماضي، فتتراوح أسعارها من 35 جنيه لأكثر من 100 جنيه، وذلك للبطاطين الجديدة، بينما المستخدمة المعروفة ب" بطاطين الغلابة" تبدأ من 25 جنيها، وهي تشهد إقبال كبير خاصة ممن يريدون توزيع البطاطين كفعل للخير.
وقال نجيب علي صاحب محل ملابس بمنطقة وسط القاهرة إن الأسعار زادت بنسبة كبيرة وصلت لأكثر من 50%، وانخفض عدد العملاء نتيجة ذلك، موضحًا أن هذه الأسعار لا تتيح للبائع فرص للربح بشكل كبير مثل ما يتخيله المستهلك.
وأضاف أن نسبة الإقبال قلت بنسبة 100%، فلا يوجد مشتر لهذه الملابس، حيث يقوم الزبون بالتعرف على الأسعار أولا ولا يقوم بشراء أي منتج لارتفاع ثمنها.
وقالت سعاد حسين إحدى المواطنات التي تشتري ملابس أطفال بحي بولاق الدكرور إنها تلجأ للشراء من وكالة البلح لارتفاع أسعار الملابس في المحلات التجارية الأخرى، لكنها تفاجأت بارتفاع الأسعار أيضا في الوكالة، مضيفا:"زادت الضعف عن الأعوام الماضية".