أعلن خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة، عن عقد اجتماع موسع مع المجلس الأعلى لتنمية الموارد البشرية ومجلس إدارة صندوق التمويل والتدريب عقب إجازة عيد الفطر من أجل صياغة إستراتيجية قومية للتدريب وتحديد القطاعات ذات الأولوية في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كذلك توزيع الأدوار بين الجهات المعنية بالتدريب سواء الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك مراجعة الاحتياجات التي تم تحديدها من قبل في مؤتمرات الحوار الاجتماعي واختيار الأولويات القطاعية منها للتدريب عليه، وذلك بحضور ممثلين عن جميع الجهات المعنية على مستوى الجمهورية. وأكد الوزير أهمية المجلس الأعلى لتنمية الموارد البشرية واللجنة التنفيذية في وضع السياسات العاجلة لمواجهة البطالة بين الشباب، خاصة في ظل البطالة المتزايدة والركود الاقتصادي الذي يزيد منها، وأن هناك موارد كثيرة غير مستغلة وأن العنصر البشري هو رأس المال الحقيقي لمصر الذي لا ينضب. وأضاف الأزهري أن المجلس الأعلى لتنمية الموارد البشرية هو أحد المحاور الرئيسية في هذا الاتجاه، وله دور رئيسي في التخطيط لكيفية ربط خطط التنمية للموارد البشرية بجميع قطاعات المجتمع.