أصدرت وحدة الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان تقريرها النهائى عن المرحلة الأولى للانتخابات. وأوضح التقرير أن الوحدة تلقت 1597 شكوى خلال الجولة الأولى والإعادة تمثلت فى الدعاية الانتخابية للمرشحين خلال التصويت، باستخدام شعارات دينية، وتأخر فتح مقار الانتخاب ووجود بطاقات غير مختومة، وتأخر وصول القضاة وتوزيع رشاوى انتخابية مادية وعينية. وأوضح التقرير أن مرحلة الفرز سادت بها أجواء مضطربة لاستمرار سوء التخطيط لإدارة العملية الانتخابية مُدللين بما حدث فى الدائرة الأولى والتى تضم (الساحل وشبرا وروض الفرج والزاوية الحمراء والشرابية). والتى شهدت أحداث مؤسفة نتيجة اشتباكات بين أنصار المرشحين ووكلاء المرشحين أسفرت عن التهجم على رؤساء اللجنة الأمر الذى أدى إلى ترك القضاة مقار لجنة الفرز تاركين صناديق الاقتراع بلا حارس لها مما أفسح المجال للطعن على نتيجة تلك الدائرة . والدائرة الخامسة وتضم (قسم شرطة السلام 1 والسلام 2 – عين شمس – المرج – المطرية) والتى شهدت حالة من الفوضى وعدم التنظيم فى بداية الفرز نتج عنه أعمال شغب واشتباكات بين أنصار المرشحين وبعضهم البعض أمام اللجان وأيضًا بداخلها. وأوصى التقرير اللجنة العليا للانتخابات بوضع تدابير وإجراءات تنفيذية تضمن تلافى الأخطاء والملاحظات التى شهدتها المرحلة الأولى فى ما يتعلق بسير العملية الانتخابية وحماية حقوق الناخبين . ودعا التقرير الأحزاب المتنافسة إلى إعلان التزامها تنفيذ القانون، ودعوة مرشحيها وأنصارهم إلى التوقف عن ممارسة كل أشكال الدعاية الانتخابية فى يومى الصمت ويوم الاقتراع إلى جانب الامتناع عن استخدام الدين فى التأثير على أنصار المرشحين للتصويت لهم. وأشاد التقرير بالمشاركة العالية وإقبال المرأة والأقباط، واختفاء البلطجة والتزام العليا بتنفيذ أحكام القضاء بإبطال الانتخابات بالدائرة الأولى بالقاهرة.