أكد الدبلوماسي محمد عاصم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل سابقًا، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للسلام بين فلسطين وإسرائيل و إقامة دولة فلسطينية إلى جانب الاسرائيلية، دعوة ستقبلها "تل أبيب" كونها مبادرة تعتمد على الحوار المباشر مع الإسرائيليين وركيزة نحو إنهاء الأزمة بحلول يتقبلها الطرفان. وأضاف "عاصم" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن إسرائيل ليست جاهزة الآن للعمل بجدية في هذه المبادرة وإقامة دولة فلسطينية وتنفيذ ما تحتوي عليه من بنود حاليًا، ربما تحتاج إسرائيل وقتا أطول للتنفيذ. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجّه من على منبر الأممالمتحدة في نيويورك، نداءً إلى الحكومة الإسرائيلية والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وقال السيسي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "اسمحوا لي أن أخرج عن النص من خلال هذا المنبر الذي يمثل صوت العالم بتوجيه نداء عاجل للشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية". وأضاف: "لدينا فرصة حقيقية لكتابة صفحة رئيسية مضيئة للسلام في المنطقة، والتجربة المصرية رائعة ويمكن تكرارها مرة أخرى بحل مشكلة الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل".