لا تخلو الحياة أبدًا من المنغصات ، فهي تتوالى مع الأيام ، ما بين كَر وفر ، وانتصار وهزيمة ، البعض يقف أمامها صلبا قويًا ، والبعض الآخر تغلبه الرياح وتثني جذعه بعد طول صبر أو مع قلته ، وهو الأمر الذي يخلق بداخل الإنسان طاقة سلبية ، لتحوله الى شخص مكتئب حزين ، خائف غير قادر على مواجهة المزيد مما تحمله له الأيام ، يقول الدكتور محمد صفي الدين خبير التنمية البشرية وحل المشكلات الزوجية ، ان مشكلات الحياة تحمل طاقة سلبية مهولة للإنسان المبتلى ، وهذه عدة طرق لتبديل الطاقة السلبية بإيجابية - التجديد من روح المنزل: وذلك بتوزيع ڤازات الزهور في أركان المنزل ، وتجديد المفارش والستائر ، وضع اللوحات تبديل الغرف مع بعضها البعض أو تبديل الأثاث في الغرفة الواحدة - المصارحة مع نفسك: تحدث الى نفسك بصوت مسموع تحاور وناقش روحك ، انتقدها ولكن برفق ووجهها ولكن بهدوء وديموقراطية ، كن دائمًا متحاورًا متصالحا مع نفسك - استنشاق الهواء على شاطئ البحر: من أفضل الوسائل للتخلص من الطاقة السلبية ، السير على الشاطئ واستنشاق الهواء النقي وإخراجه تدريجيًا وببطؤ - استمع الى الموسيقى: كما أوصى الخبراء بسماع الموسيقى الهادئة ، ولكن وبالرغم من كونها موسيقى تجعل الروح ترتقي وتغتسل من همومها ، إلا أنه من وجهة نظري لا مانع من سماع كافة أنواع الموسيقى التي يحبها الشخص ، لتخرجه من مجال الطاقة السلبية الى الطاقة الإيجابية. - ممارسة الرياضة: بجميع أنواعها فهي تنظم التفكير وتطرد الطاقة السلبية وتزرع محلها طاقة إيجابية ، وتساعد على اتخاذ القرارات السليمة.