قال رياض مبارك، أحد ممثلي شركة "ويذر تك" الألمانية، زيادة عدد السكان و بقاء موارد المياه على ماهي عيه منذ 50 سنة و حتى الآن جعلنا نضع مصر على أولوياتنا في أمنطقة العربية و يليها المغرب، الكويت ، قطر و كثير من مناطق الشرق الأوسط المهددة بالجفاف. وأضاف "مبارك" في تصريحات خاص ل"صدى البلد" إن تحليل المعلومات المناخية المتوفرة ل"الثلاثين سنة" الماضية يجعلنا نحدد أفضل الأماكن والظروف الصالحة لتطبيق مشروع "حث الأمطار" – المطر الصناعي-. ووفقا للمعلومات المتاحة فأنسب الأماكن الساحل الشمالي لتوافر الغيوم في موسم المطر في الشتاء و لكن التحديد النهائي يحتاج للتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية. أما عن عملية رفع الأيونات السالبة للسحب لتتكون ثم تسقط أمطار قال إن عدة عوامل تحكم مدة الانتهاء من عملية الحث و الاسقاط، أقلها ساعة، و أقصاها ساعات وفقا للظروف المحيطة، الأمر لا يصل لأيام . أما عن الاستفادة بالماء ما بعد الاستمطار، أكد "مبارك" إن هذا الامر يرجع تماما للدولة التي تطبق فيها التجربة، بينما يتوقف دور الشركة عند اسقاط المطر. وعن التكلفة المادية للمحطة الواحدة قال إن فريق الباحثين لا تتوافر لديه معلومات من هذا النوع. وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأحد، و تحت رعاية وزير الطيران المدني شريف فتحي، و بالتعاون مع شركة "وذر تك" الألمانية مؤتمرا وورشة عمل للبحث في تطبيق مشروع "حث الأمطار" في مصر. وأشار وزير الطيران شريف فتحي، بأن مصر ستكون رائدة في تطبيق تقنية حث الأمطار في القارة والمنطقة و نسعى لإعلان تطبيق المشروع في مصر قبل نهاية العام الحالي.