أكد وكيل الأزهر، أن ملتقى الشباب المسلم والمسيحي ساهم في تغيير صورة الإسلام عند الكثير من الشباب المسيحي، خاصة من شارك في الملتقى من ممثلي مجلس الكنائس العالمي. وقال إن الطلاب الوافدين رسل سلام إلى بلادهم، وعليهم دور كبير في نشر سماحة ويسر رسالة الإسلام، وأضاف: "وجودهم في بلادهم أثناء وبعد الدراسة في الأزهر يُعد عاملًا مُهمًّا في مواجهة الأفكار المتطرفة التي دخلت إلى تلك البلاد عبر جماعات أساءت فهم حقيقة الدين الإسلامي ووسطيته". وشدد وكيل الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم، الأحد، على أنَّ الأزهر يقف بالمرصاد لتلك الجماعات في الخارج عبر قوافل السلام والجولات الخارجية لقيادات الأزهر، وكذلك مرصد الأزهر الذي تم إنشاؤه خصيصًا لمجابهة تلك الأفكار وتفنيد شبهاتها. وأوضح أنه تقرر عقد هذا الملتقى كل 6 أشهر، حتى يكون هناك تواصل مستمر بين الشباب المسلم والمسيحي، حيث إن الشباب لهم دور كبير في مساعدة متخذي القرار في مواجهة أعمال العنف.