وكيل الأزهر: الطلاب الوافدون رسل سلام حول العالم

أناب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، لتكريم الطلاب الفائزين في المهرجان الرياضي الختامي للمعسكر الصيفي الذي نظمته مدينة البعوث الإسلامية، حيث هنأهم فضيلته داعيًا الطلاب الوافدين جميعًا بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحصيل العلوم الدينية والدنيوية والاستفادة القصوى خلال وجودهم على أرض مصر.
وقال فضيلة وكيل الأزهر إنَّ الأزهر الشريف يعتني كثيرًا بالطلاب الوافدين لأنهم رسل سلام إلى بلادهم، وعليهم دور كبير في نشر سماحة ويسر رسالة الإسلام، كما أنَّ وجودهم في بلادهم أثناء وبعد الدراسة في الأزهر يُعد عاملًا مُهمًّا في مواجهة الأفكار المتطرفة التي دخلت إلى تلك البلاد عبر جماعات أساءت فهم حقيقة الدين الإسلامي ووسطيته.
وشدد فضيلته على أنَّ الأزهر يقف بالمرصاد لتلك الجماعات في الخارج عبر قوافل السلام والجولات الخارجية لقيادات الأزهر وكذلك مرصد الأزهر الذي تم إنشاؤه خصيصًا لمجابهة تلك الأفكار وتفنيد شبهاتها، لافتًا إلى أنَّ هناك بعض الجماعات وأصحاب الفكر الضال يحاولون استغلال الطلاب الوافدين في مصر لتحييدهم عن المنهج الوسطى؛ وهو أمر لا يمكن قبوله واستطاع الأزهر مجابهته عبر توعية الطلاب بخطر تلك الأفكار والجماعات وتكثيف الجهود داخل مؤسسات الأزهر التعليمية، وزيادة العمل داخل الرواق الأزهري لتنمية قدرات الدارسين وزيادة الحصيلة العملية والفكرية لديهم.
جدير بالذكر أنَّ أعمال هذا المعسكر الصيفي الثالث والعشرين قد انطلقت في 17 يوليو الماضي إلى 14 أغسطس الجاري، بمدينة البعوث الإسلامية للوافدين بالإسكندرية، ليستفيد منه نحو 600 طالب وطالبة، قاموا خلاله بزيارة أشهر معالم الإسكندرية وممارسة ألوان متعددة من الأنشطة والمسابقات الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية، لتنمية مهاراتهم في المجالات المختلفة ودعم أواصر الألفة والترابط بين الطلاب الوافدين على اختلاف جنسياتهم.
أناب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، لتكريم الطلاب الفائزين في المهرجان الرياضي الختامي للمعسكر الصيفي الذي نظمته مدينة البعوث الإسلامية، حيث هنأهم فضيلته داعيًا الطلاب الوافدين جميعًا بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحصيل العلوم الدينية والدنيوية والاستفادة القصوى خلال وجودهم على أرض مصر.
وقال فضيلة وكيل الأزهر إنَّ الأزهر الشريف يعتني كثيرًا بالطلاب الوافدين لأنهم رسل سلام إلى بلادهم، وعليهم دور كبير في نشر سماحة ويسر رسالة الإسلام، كما أنَّ وجودهم في بلادهم أثناء وبعد الدراسة في الأزهر يُعد عاملًا مُهمًّا في مواجهة الأفكار المتطرفة التي دخلت إلى تلك البلاد عبر جماعات أساءت فهم حقيقة الدين الإسلامي ووسطيته.
وشدد فضيلته على أنَّ الأزهر يقف بالمرصاد لتلك الجماعات في الخارج عبر قوافل السلام والجولات الخارجية لقيادات الأزهر وكذلك مرصد الأزهر الذي تم إنشاؤه خصيصًا لمجابهة تلك الأفكار وتفنيد شبهاتها، لافتًا إلى أنَّ هناك بعض الجماعات وأصحاب الفكر الضال يحاولون استغلال الطلاب الوافدين في مصر لتحييدهم عن المنهج الوسطى؛ وهو أمر لا يمكن قبوله واستطاع الأزهر مجابهته عبر توعية الطلاب بخطر تلك الأفكار والجماعات وتكثيف الجهود داخل مؤسسات الأزهر التعليمية، وزيادة العمل داخل الرواق الأزهري لتنمية قدرات الدارسين وزيادة الحصيلة العملية والفكرية لديهم.
جدير بالذكر أنَّ أعمال هذا المعسكر الصيفي الثالث والعشرين قد انطلقت في 17 يوليو الماضي إلى 14 أغسطس الجاري، بمدينة البعوث الإسلامية للوافدين بالإسكندرية، ليستفيد منه نحو 600 طالب وطالبة، قاموا خلاله بزيارة أشهر معالم الإسكندرية وممارسة ألوان متعددة من الأنشطة والمسابقات الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية، لتنمية مهاراتهم في المجالات المختلفة ودعم أواصر الألفة والترابط بين الطلاب الوافدين على اختلاف جنسياتهم.