يتابع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أزمة إقامة وزير التموين الدكتور خالد حنفي في أحد فنادق القاهرة الكبرى؛ والذي كلف الوزير ملايين جنيهات. وقالت مصادر ل"صدى البلد"، إن رئيس الوزراء كلف لجنة لبحث الذمة المالية لوزير التموين لمعرفة حقيقة ما تم دفعه إذا كان من الوزراة أم من حساب الوزير الشخصي. وكان حنفي قد أكد، أنه يقيم فى أحد الفنادق الشهيرة على نيل القاهرة منذ توليه منصبه، وينفق عليه كثيرًا من ماله الخاص، مشدّدًا على أنه غير مطالب بتوضيح ذلك لأحد، كونه أمرًا شخصيًّا ولا يخص الرأى العام. كما قال "محمود دياب المتحدث باسم وزارة التموين " فى بيان للوزارة، إن إقامة الدكتور خالد حنفى وزير التموين بفندق "سميراميس"، هى على نفقته الشخصية وتسدد من بطاقته الائتمانية بحسابه الشخصى بالبنك، ولا تقوم أى جهة بدفع أى مبلغ من هذه الفاتورة. وأضاف دياب أن الدكتور خالد حنفى كان معتادًا منذ سنوات عديدة قبل توليه الوزارة أن يقيم فى هذه الفنادق عند ذهابه للقاهرة، كما أن المبلغ المذكور وهو 7 ملايين جنيه مبالغ فيه تمامًا فهو أضعاف أضعاف ما يتم دفعه للإقامة، وهذا بجانب أن الوزير يقيم فى غرفة واحدة وليس جناح من ثلاث غرف، كما تم ذكره بهذه المساحة المبالغ فيها. وأضاف أنه لا يوجد غرفة ملحقة للحرس كما ادعى مصطفى بكرى، كما أنه لا يتقاضى أى راتب غير راتبه الشخصى الذى حددته الدولة، حيث أنه حاصل على إجازة بدون مرتب من الجامعة، التى كان يعمل بها ولا يوجد أى دخل آخر، وأن سداد فاتورة الإقامة هى من مدخراته الشخصية.