قال أسامة داود عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس مشروع العلاج إن المشروع الخاص بعلاج الصحفيين ليس له جهاز مالي خاص به، مؤكدا أن المخالفات، التي أشارت اليها بعض المواقع الاخبارية ارتكبت من جانب احد موظفي الإدارة المالية. وأصدر داود، بيانا قال فيه تصحيحا لما نشر في بعض المواقع عن مخالفات مالية بالجهاز المالي لمشروع العلاج بنقابة الصحفيين، ومن خلال موقعي كرئيس للجنة الرعاية الاجتماعية، والتي يتبعها مشروع العلاج أوضح الاتي، أنه ليس لمشروع العلاج جهاز مالي خاص به. وأضاف داود، أن المخالفات التي اشارت اليها بعض المواقع الاخبارية، ارتكبت من جانب احد موظفي الإدارة المالية بالنقابة، والتي تتبع أمانة الصندوق بالنقابة، وحسبما جاء بالمستندات التي قدمها كل من السكرتير العام وامين الصندوق، والتي ما زالت رهن التحقيق، تم وقف الموظف عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات، فمن يقوم بكل الاجراءات الحسابية لمشروع العلاج هي الإدارة المالية التي تتبع أمانة الصندوق بالنقابة، والتحقيقات سوف تكشف قريبا كل التفاصيل. يذكر أن ازمة المخالفات بمشروع العلاج تسببت في ازمة كبيرة داخل أروقة النقابة، وقرر مجلس نقابة الصحفيين إيقاف المتورطين وتحويلهم للتحقيق لكشف الأمر كاملا قبل تحويل القضية للنيابة العامة ونيابة الأموال.