تداولت وسائل الاعلام المختلفة نبأ مقتل مراهق من أصول مكسيكية فى الرابعة عشر من عمره على يد شرطة لوس انجلوس الامريكية . شبكة "سي إن إن" الأمريكية وصحيفة ديلى ميل البريطانية ابرزا مقتل المراهق؛ موضحة ان القتيل كان مسلحا وأطلف النار على ضباط الشرطة . ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن رئيس شرطة لوس أنجلوس"روبرت أركوس" قوله إن الشاب "جيسي جيمس روميرو" أطلق النار على شرطيين وصلا إلى موقع الحادث بعد إبلاغهما بوجود شخص يقوم بالرسم والكتابة على الجدران " الجرافيتى ". وأضاف : خلال محاولته الفرار من الشرطة أطلق النار على الشرطة؛ التى ردت على ذلك وأطلقت النار عليه ؛ فلقى مصرعه ؛ موضحا ان الوفاة تمثل مأساة على الدوام ؛ خاصة وانه لايزال شاب" ؛ فيما تم الافراج عن صديق روميرو الذى كان برفقته لحظة وقوع الحادث. فيما نقلت صحف امريكية اخرى وبينها " لوس انجلوس تايمز" عن شهود عيان قولهم أن روميرو لم يبدأ بإطلاق النيران على الشرطة؛ مؤكدين ان رصاصة ما انطلقت من السلاح عقب القائه على الارض خلال محاولة المراهق الهرب. من جهتها اعربت والدة " روميرو" ان عائلتها وصلت الولاياتالمتحدة وولدها لايزال فى عامه الاول ؛ واوضحت انه لا يحق لضباط الشرطة قتل ولدها بسبب رسمه الجرافيتى على الحوائط .