تحدت قوات المتمردين والجهاديين حصار الحكومة السورية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب أثناء عطلة نهاية الأسبوع، واستولوا على منشآت عسكرية، وفتحوا طريقًا إلى المنطقة المحاصرة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الحكومة السورية مدعومة جويا من روسيا، وعلى الأرض من ميليشيات حسن نصر الله، وقصفت المنطقة بضربات جوية ونيران المدفعية يوم الأحد، في مسعى إلى وقف تقدم المتمردين. وعقد تقدم المتمردين المعركة في حلب، وقسم المدينة منذ عام 2012، وقوات الحكومة تضع يدها على معظم الأحياء الغربية بينما تستولي المعارضة على أحياء في غرب حلب. وطوقت القوات الحكومية بمساعدة من الضربات الجوية الروسية المناطق الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون في يوليو، ما أثار مخاوف منظمات الإغاثة من حصار طويل، مما أثار مخاوف من التأثير على آلاف المدنيين. ولكن شن المتمردون هجموما مفاجئا من داخل المدينة بالتعاون مع غيرها من الجماعات وفتحت طريقا جنوب غرب المدينة. وسيطرت المعارضة على عدد من المواقع، بما في ذلك مدرسة لمدفعية الحكومة، وفتحت طريقا إلى الأجزاء الشرقية من المدينة التي يسيطر عليها المتمردون. وأدت الأنباء حول تقدم المتمردين إلى احتفالات عامة في مناطق يسيطر عليها المتمردون. الإعلام الحكومي السوري نفى كسر المتمردين للحصار، ولكن بعض وكالات الأنباء الموالية للحكومة أقرت بتقدم لبعض المتمردين.