طالب النائب محمد أنور السادات، وفقا للائحة مجلس النواب، أن ينزل الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لصفوف النواب ويدلي برأيه في مشروع قانون العدالة الانتقالية وهل حقيقي أن الدستور ينصب فخا في نص مادة العدالة الانتقالية كما قال أسامة هيكل في حوار صحفي. وقال السادات موجها كلامه للدكتور على عبد العال: "كنت أحد المشاركين في صياغة الدستور من خلال عضويتك في لجنة الخبراء لصياغة الدستور، والموضوع ليس عدالة انتقالية ولكن نحتاج لرأي أستاذ قانون دستوري". من جانبه، قال الدكتور على عبد العال إن مادة العدالة الانتقالية هي مادة من المواد الانتقالية، ووجودها في الدستور لا يعكس أي فخاخ، وإن مشروع قانون العدالة الانتقالية مستوحى من كثير من الدساتير في دول العالم، لافتا إلى أن إنجازه سوف يكون وفقا للمواءمات والظروف. ودافع عبد العال عن النائب أسامة هيكل وما قاله في حوار صحفي بشأن القانون، مشيرا إلى أنه لم يكن يقصد كلمة" فخاخ"، ولكن حدث تحريف من الصحفي الذي أجرى الحوار، فكثير من الحوارات يتم تحريفها. من جانبه، عقب هيكل أنه يقصد بالفعل أن العدالة الانتقالية مقصود به المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، وقال: "هذا رأيي الشخصي".