افتتحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي،ورشة عمل حول الابتكار من أجل التنمية،التي أقامها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمصر وذلك في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. وتستهدف ورشة العمل طرح نموذج مبتكر لتصميم المشروعات التنموية بإشراك المجتمعات المحلية. وكان مكتب برنامج الأممالمتحدة بمصر قد تم اختياره لعرض تجارب الجمعيات الأهلية المصرية للتعامل مع التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في محافظة الشرقية وكذلك مشروع تطوير تصنيع الجمبري في قرية شكشوك في الفيوم بهدف زيادة دخل المرأة العاملة. وشارك في ورشة العمل منظمات دولية مختلفة،وممثلو وفود دول عديدة لمناقشة مساهمة الأفكار الابتكارية المحلية للوصول لأهداف الألفية وكيفية ضمان مشاركة المواطن في حل المشكلات المحلية والتعامل معها. وقد عرض خبراء من جامعة هارفارد وايمرسون بالولايات المتحدة،نماذج تنموية مبتكرة لدول مختلفة يشترك فيها القطاع الخاص مع المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والحكومة. وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي بأن أهداف التنمية المستدامة لن تتحقق إذا اعتمدنا فقط على الموارد الحكومية ولكن بشراكة حقيقية بين الحكومات والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية وباستخدام تكنولوجيا المعلومات والاستفادة من تجارب الدول المختلفة.