توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس 16 يونيو إلى أورلاندو لمقابلة الناجين وعائلات 49 ضحية قتلوا في حادث إطلاق نار جماعي بملهى ليلي للمثليين في الوقت الذي أكد فيه مسؤول مخابرات بارز عدم العثور على صلات مباشرة بين مطلق النار وجماعات إرهابية أجنبية. وأصاب عمر متين 29 عاماوهو مواطن أمريكي مولود في نيويورك لأب وأم من المهاجرين الأفغان 53 شخصا آخر بجروح خلال الحادث الذي استغرق ثلاث ساعات وهو الأسوأ في تاريخ الولاياتالمتحدة الحديث. وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان اليوم الخميس خلال جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ إن الوكالة "لم تتمكن من كشف أي صلة مباشرة" بين متين الذي قتلته الشرطة وبين أي منظمة إرهابية أجنبية. وزعم متين مبايعته لعدد من الجماعات المتشددة من بينها جماعات ليست على وفاق مع بعضها البعض في سلسلة من الاتصالات الهاتفية برقم خدمات الطوارئ التابع للشرطة. كما اتصل متين بإحدى المحطات التلفزيونية أثناء تنفيذه الحادث. ويرافق أوباما نائبه جو بايدن في زيارة أورلاندو. وشهدت فترة حكم أوباما سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار على مدى سبعة أعوام ونصف العام قضاها في البيت الأبيض. وكانت آخر مرة التقى فيها أوباما بأُسر في حالة حداد في ديسمبر الماضي في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا بعد أن قتل زوجان يستلهمان فكر تنظيم داعش 14 شخصا. وزار أوباما ضحايا حوادث إطلاق نار في تكساس وأريزونا وكولورادو وواشنطن وساوث كارولاينا.