تحاول ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية تضميد جراحها بعد إطلاق النار داخل كنيسة الأسبوع الماضي. ويصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الولاية اليوم، الجمعة، لإلقاء كلمة ينعي فيها قس الكنيسة التاريخية الذي قتل في الهجوم. وكان القس كليمنتا بينكني، وهو سناتور محبوب في الولاية وراعي كنيسة إيمانويل، الأسقفية الميثودية للأفارقة في تشارلستون، أحد القتلى التسعة الذين سقطوا عندما فتح مسلح النار داخل الكنيسة. وفجرت المذبحة جدلا شديدا في جنوبالولاياتالمتحدة بشأن إرث العبودية ورموزها. وقال أوباما عن الحادث الأسبوع الماضي إنه يثير تساؤلات "عن جزء مظلم في تاريخنا". وفي خطوة غير معتادة سيشارك أوباما وزوجته ميشيل ونائبه جو بايدن في الجنازة التي ستقام في ساحة كلية بتشارلستون. وكان الثلاثة على معرفة شخصية ببينكني. وخلال فترة رئاسته ألقى أوباما كلمات في ست مراسم تأبين لضحايا إطلاق نار عشوائي في ولايات تكساس وأريزونا وكولورادو وكونيتيكت. وكرر أوباما دعوات سابقة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة، وهي قضية شائكة في الولاياتالمتحدة، إذ يكفل الدستور للمواطنين حق امتلاك السلاح.