قال مصدر أمنى مسئول بمحافظة "تعز" جنوب غرب اليمن، إن سلطات الأمن بالمحافظة ضبطت 110 أفراد ينتمون إلى قوات الفرقة الأولى مدرع التى يقودها اللواء علي محسن الأحمر، المنشق عن الجيش اليمنى المؤيد لثورة الشباب، وإن هذه القوات تعمل على احتلال مدينة تعز. وأضاف المصدر - في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) -: "إنه تم إرسال هذه المجموعة من أفراد الفرقة الأولى مدرع إلى مدينة "تعز" بغرض احتلالها وإثارة الفوضى وأعمال التخريب انتقاما من الوطن بشكل عام ومن "تعز الثورة والاقتصاد والثقافة" بشكل خاص" على حد قوله. وأكد المصدر: "إن تلك الأعمال التي وصفها ب"البربرية والهمجية" تعكس النفسية المريضة والحاقدة لأولئك الذين أرسلوا تلك العناصر إلى تعز لتنفيذ المخطط الإجرامي لحزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين" (أكبر أحزاب المعارضة) وفروعه وأذرعه من العسكريين والمدنيين والذين أبوا إلا أن يدمروا كل ما هو جميل في الوطن وينتقموا من منجزاته ومكتسبات ثورته ووحدته وكل ما تحقق له خلال العقود الماضية". وتابع المصدر قائلا: "إن المعلومات الأولية تشير إلى أن من بين تلك العناصر قناصة ومحترفين في عمليات القتل وتنفيذ الاغتيالات والسيطرة على المدن والسطو المسلح على المنشآت العامة والخاصة والذين تلقوا تدريبات مكثفة في هذا الجانب على يد متخصصين في الفرقة". وأشار إلى أن التحقيقات الأولية مع المتهمين كشفت عن مخطط تخريبي كبير كان يعتزم من تم ضبطهم تنفيذه في مدينة تعز ومدن أخرى بتوجيهات من المنشق اللواء علي محسن والخارج على النظام والقانون حميد الأحمر لإسقاط المدن الواحدة تلو الأخرى وتنفيذ عمليات اغتيال تطال مسئولين بمحافظة تعز وعددا من قيادات المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم حاليا ) والمواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة.