إطلاق سراح "متطرف" يهودى بعد 10 أشهر فى السجن

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه تم اليوم الأربعاء إطلاق سراح متطرف يهودي معتقل لدى الشرطة منذ 10 أشهر بسبب دوره القيادي المفترض في خلية إرهابية يوم الاربعاء.
وتم اطلاق سراح "مئير اتنجر" ووضعه تحت الاقامة الجبرية الجزئية وتم منعه من دخول الضفة الغربية لمدة عام، بالاضافة الى حظره من دخول القدس وبلدة ياد بنيامين في مركز البلاد لمدة ستة اشهر وأمرت المحطمة ايضا بمنعه من التواصل مع 92 ناشطا يمينيا متطرفا.
ووصفت الشرطة حفيد الحاخام اليميني المتطرف "مئير كهانا" كقائد سرية يهودية تهدف إلى انشاء حكم ديني في اسرائيل وهو يعتبر عضوا قياديا ومتطرفا في حركة "شبان التلال" في اسرائيل، وهي حركة شباب ينتقلون للعيش في بؤر استيطانية، يعارضون محاولات الجيش لإخلائهم، ومعروفون بتنفيذ جرائم كراهية ضد أهداف فلسطينية، ومسيحية وإسرائيلية.
وكان "اتنجر "أول مشتبه يتم اعتقاله بعد موجة هجمات متطرفة ضد فلسطينيين وغيرهم من غير اليهود في اسرائيل والضفة الغربية في العام الماضي، وخاصة إحراق كنيسة الطابغة في طبريا في شهر يونيو، وهجوم الحريق ضد منزل فلسطيني أدى الى مقتل رضيع ووالديه في بلدة دوما في الضفة الغربية.
وتم سجن اتنجر بدون محاكمة – في إجراء معروف في اسرائيل بإسم الإعتقال الإداري – منذ شهر اغسطس. وفي شهر يناير، ورد انه فقد وعيه بسبب الإضراب عن الطعام، وتم مد سجنه في شهر فبراير.
وبحسب إجراء السجن الإداري – وهو اجراء لمكافحة الإرهاب الذي يستخدم عادة ضد الفلسطينيين – يمكن احتجاز مشتبهين مدة ستة أشهر بدون محاكمة، مع إمكانية تمديد أوامر الإعتقال بدون أي تحديد.
وورد في تصريح صادر عن أجهزة الأمن، أن الشروط فرضت التحديدات الضرورية ل"تقليص التهديد الذي يشكله في الوقت الحالي". وسوف يتم مراجعة الشروط وتخفيفها أو تشديدها بحسب سلوك اتنجر، كما ورد في التصريح.