ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه، "هل شرب الخمر من أجل التدفئة وليس لدرجة السكر أو بغرض السكر حلال أم حرام؟ وأجابت الإفتاء، أن شرب الخمر حرام شرعا، قال الله -عز وجل-:﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا﴾ ، وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ –رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ» أخرجه الترمذي. وأكدت، أن تناول الخمر من أجل التدفئة حرام شرعا، وإن لم يقصد الشارب السكر، ولا وصل إلى حد السكر، فالمسكر قليله وكثيره حرام، والتدفئة كما تحصل بتناول المحرم تحصل بغيره من المباحات، فلا ضرورة حينئذ ترخص في تناول المحرمات، والضرورة هي التي إن لم يفعلها الإنسان هلك أو اقترب من الهلاك.