أكدت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)،أن تحسن العلاقات بين الولاياتالمتحدةوفيتنام يجب ألا يعرض السلام والاستقرار في آسيا للخطر في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول زيارة له لفيتنام التي تأمل أن تلغي واشنطن الحظر الذي تفرضه على الأسلحة. وتسلط زيارة أوباما ومدتها ثلاثة أيام الضوء في البلاد على الأهمية التي يوليها لتوسيع العلاقات مع هانوي ضمن استراتيجية "لإعادة التوازن" تجاه آسيا ومواجهة القوة المتنامية للصين في المنطقة. ورفع حظر السلاح على فيتنام -وهو من بين آخر أهم آثار حرب فيتنام- سيغضب بكين المستاءة من الجهود الأمريكية لتعزيز علاقات عسكرية أقوى مع جيرانها وسط تزايد التوترات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقالت شينخوا في تعليق في وقت متأخر من مساء أمس الأحد "نرحب بتحسين فيتنام علاقاتها مع أي دولة بما في ذلك الولاياتالمتحدة إلا أن مثل هذا التقارب يجب ألا تستغله الولاياتالمتحدة كأداة لتهديد أو حتى إلحاق الضرر بالمصالح الاستراتيجية لدولة ثالثة. وكانت فيتنام قالت إنها سترحب بتسريع واشنطن رفع حظر السلاح وإن مسؤولين أمريكيين يضعون اللمسات النهائية لقرار بخصوص هذا الأمر. وقالت شينخوا إنه يجب أن تحذر فينام من التعامل مع الولاياتالمتحدة التي "تحركها أجندة غير مخلصة".