قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى تلك جعل لنفحاته مواسم، ووزعها على الشهور من كل عام، ليغتنمها المُسلم، ويُجدد خلالها العهد مع الله. وأوضح «وسام» في فتوى له، أن هذه النفحات ليست النهاية، ولكنها تجديد للإيمان والعهد مع الله، فإذا بدأ الإنسان مع هذه النفحات بداية جديدة تجدد العهد مع الله، فينبغي أن يكون موقنًا بأن الله تعالى سيغفر له، وهو شعور ينبغى أن يسود بيننا جميعًا، من حُسن الظن بالله تعالى، وأنه خلقنا للسعادة، وما جعلنا نرفع أيدينا لنطلب مغفرته إلا ليعطينا. وأضاف، وليعلم الإنسان أنه إذا وفقه الله إلى العبادة والطاعة، فقد أراد أن يرحمه ويتقبل منه، وليُحسن الظن بالله فإن إحسان الظن بالله من حُسن العبادة كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم.