قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه ورد حديث ضعيف عن فضل قيام ليلة النصف من شعبان وصيام نهارها، وفيها استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعمل به في فضائل الأعمال. واستشهد «جمعة» خلا لقائه ببرنامج «والله أعلم»، بما روي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة: بَاب مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، والبيهقي في شعب الإيمان برقم 3664، والديلمي في مسند الفردوس برقم: 1007. وأشار إلى أن الله تعالى يستجيب دعاء الناس في النصف من شعبان إلا اثنين «المشاحن والقاتل»، كما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا لِاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ (رواه أحمد برقم : 6353 ، وقال المحشي شعيب الأرنؤوط : صحيح بشواهده وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة).