قال السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن مبادرة الرئيس السيسى التى أطلقها اليوم لعقد عملية سلام شاملة بين الفلسطينين والإسرائيليين تهدف لاستقرار المنطقة، مؤكدا أن الدافع الأساسي للمبادرة هو تحقيق الأمان للشعب الفلسطينى، مؤكدا أن فكرة الثقة تولدت الآن بعد 40 سنة على معاهدة السلام. وتابع العرابى، أن مصر شريك أساسي فى العملية ولسنا وسطاء وهو تغير يعيد التأكيد على كل الثوابت للقضية. وأضاف أن دعوة "السيسي" لتوحيد الفصائل الفلسطينية بالرغم مما تفعله "حماس" مع مصر يؤكد حرص الرئيس على المصلحة الفلسطينة وإعلاء مصلحة الشعب الفلسطينى، وبالتأكيد حل المشكله الفلسطينية سيساهم فى حل مشاكل المنطقة. وأكد العرابى أن القضية الفلسطينة هى فى مقدمة اهتمام الدوله المصرية بالرغم ما نعانيه من مشكلات، مؤكدا أن الفرصة سانحة الآن للمصالحة لأن هناك قدر من الثقة فى التعاون المصري الإسرائيلى، وأن مصر شريك أساسي نشط فى عمليه السلام طبقا للمبادرة العربية الفرنسية التى سبق ورفضتها إسرائيل. وتابع أن مصارحة نتنياهو بقبول المبادرة الرئيس يؤكد أن هناك ثقة فى الدور المصرى، ومصر مؤهله أن تكون شريكا نشطا، مشيرا أن أمريكا ستجرى فيها انتخابات رئاسة وهذا قد يصرفها عن هذا الآمر. وأشار العرابى أن جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى سيزور مصر غدا ومن المتوقع أن يناقش معه الرئيس المبادرة ويضعه فى موقف المسئول لتنشيط عمليه السلام بين الطرفين.