"عبد الله القزاز" الفائز بالمركز الأول في المسابقة الدولية "بنين" لحفظ وتلاوة القرآن الكريم ل"صدى البلد": نشأت وسط أسرة أزهرية بريف كفر الدوار وليس لدينا انتماءات لأى تيارات إسلامية ولا سياسية فزت بمسابقة القرآن 3 مرات وتعلمت القرآن وتلاوته وحفظه على يد والدى خريج معهد القراءات أنا أزهري حتى النخاع ولا أتأثر بأي فكر سوى فكر الأزهر الشريف المعتدل لن أثقل على الرئيس في مطالب وأقول له "إذا كنت قدرنا فنحن قدرك الله يعينك عليه" الجيش والشرطة خط أحمر فهم صمام الامن والأمان لمصر وجميع أشقائي أدوا الخدمة العسكري وسط اسرة بسيطة أزهرية بقرية كومبانية لوقين، بمركز كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، نشأ عبدالله سعيد محمد بيومي القزاز، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر فرع دمنهور، والفائز بالمركز الاول على مستوى الجمهورية في مسابقة تلاوة وحفظ القرآن الكريم "بنين" بولاية كوالامبور بماليزيا. وتعلم "عبد الله" قراءة القرآن وتلاوته وحفظه منذ نعومة أظافره مع اشقائه الخمس خريجي الازهر على يد والده خريج معهد القراءات الأزهري والموظف بشركة مصر للغزل والنسيج وصار بينهم "المستشار، المدرس، الخريج، الطالب، المتزوجة والطالبة" جميعهم حافظين للقران الكريم. وفاز "القزاز الصغير" بمسابقة القرآن الكريم 3 مرات على مستوى محافظة الاسكندرية، مسابقة شيخ الأزهر ومسابقة احد نواب البرلمان. موقع "صدى البلد" الإخباري يلتقى "عبدالله سعيد بيومي القزاز" ابن ريف كفر الدواربالبحيرة والذى شرف مصر وشبابها وجامعة الازهر ووزارة الاوقاف واصبح نموذجا ونبراسا يجب أن يحتذى به الشباب بعد فوزه وتنافسه مع 136 متسابقا في 68 دولة في المسابقة العالمية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم بماليزيا ... وإلى نص الحوار هل حصلت على مراكز في مسابقات لحفظ القرآن الكريم من قبل؟ - شاركت في مسابقة "شيخ الأزهر بالقاهرة، دار الإحسان بمحافظة الإسكندرية، ومسابقة نائب الدائرة" وفوزت في جميع المسابقات بالمركز الأول كيف ترى المسابقة من وجهة نظرك؟ - المسابقة سارت والحمد لله ونشكر ربنا أولا وأخيرا حيث تم ترشيحي من مديرية الأوقاف بدمنهور على يد الشيخان "أحمد رمضان، محمد نبيل مدير شئون القرآن وشاركت في التصفية على مستوى "البنين" بالبحيرة 3 مرات حتى تم صعودي للتصفيات على مستوى الجمهورية بوزارة الاوقاف وحصلت على المركز الأول وتم تصعيدي على مستوى العالم للتنافس مع 136 متسابقا من حفظة القرآن الكريم في 68 دولة وتمت المسابقة بولاية كوالالمبور بدولة ماليزيا وربنا كرمني ورفع اسم مصر على مستوى العالم. كيف ترى الفكر المتطرف بين الشباب؟ -أنا أزهريا حتى النخاع ولا أتأثر بأي فكر سوى فكر الأزهر الشريف المعتدل وأدعو ربنا بأن يحمى الأزهر كما أدعوا ربنا بالبصيرة والهدايا لشباب مصر. ما رأيك البعض يرى أن معظم شباب الأزهر مضللين ولهم انتماءات للتيارات الإسلامية؟ - "لا إخواني ولا سلفي" هكذا بدأ عبدالله إجابته، قائلا: "ليس لدي أي انتماءات سياسية بل ابن من أبناء مصر المحبين لتراب الوطن ومتعلق جدا الأزهر الشريف وأسرتي جميعها أزهرية ومناصرة للإسلام، ودائما أدعوا ربنا بحماية الأزهر من الفكر المتطرف وأرفض وضع نفسى في خانة "الاخوان والسلفيين" ولا أعرف أي شيء عن التطرف، وليس لي علاقة بالطلاب المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين ولا السلفيين، ولم احسب إلا على وطني مصر ومعظم زملائي وأصدقائي وأقاربي مستشارين خريجين شريعة وقانون ويعملون في دار القضاء العالي". ما هي أول رسالة تحب توجهها للرئيس عبد الفتاح السيسي لو قابلته؟ وماذا تطلب منه؟ - "اقول لرئيسي وحبيبي الرئيس عبد الفتاح السيسي في اول رسالة له ربنا يعينك ويوفقك ويحميك من كل مكروه ويقويك على أداء مهمتك التي تبذل فيها اقصى جهد وانا بشكره جدا وبتشرف وبنفتخر بيه أنا وعائلتي لأنه رفع راسنا ورد كرامتنا واعتبارنا بين العالم ربنا يحفظه من اعداء الوطن بالداخل والخارج ويحمى الجيش والشرطة والأزهر". ولن أثقل عليك ياريس في أي مطالب الله يقويه ويعينه على الشعب المصري "وإذا كنت قدرنا فنحن قدرك الله يعينك عليه" وكتر الف خيرك في ظل الظروف الحالكة والتي تمر بها البلاد تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات المتمثلة في "إقامة الكباري، قناة السويس، مشروع الإسكان وتعمير الصحراء". ماذا تقول لمن يهاجمون الأزهر الشريف؟ - اتقوا الله في دينكم فالأزهر منارة الإسلام ليس في مصر فقط بل في العالم كله وهو الأساس في تخريج "العلماء، الدكاترة، النبغاء ، الفقهاء، والشيوخ الأفاضل المعتدلين". ما هي النصيحة التي توجهها للشباب الثائر ضد الوطن؟ -"ربنا يصلح حالكم ويهديكم واقول لهم اتقوا الله في بلدكم وانشغلوا باستذكار دروسكم وحافظوا على الوطن وإنشاء الله مصر ستتقدم رغم انف الحاقدين". ما هي رسالتك للجيش والشرطة؟ "ربنا يحفظهم ويحميهم من المعتدين وبشكرهم على تضحياتهم وبعزيهم في شهدائهم وهم الامن والامان لمصر (إحنا بنام ونرتاح وهما لن تغفل جفونهم اللي حارسينا) والجيش والشرطة خط أحمر قيمتهم عالية جدا لن يعرفها أحد سوى اللي بلا وطن فهم رمز لأمن وأمان البلاد وأشقائي جميعهم أدوا الخدمة العسكرية". ما هي رسالتك لوزير الأوقاف؟ - "ربنا يوفقك ويحميك وبشكره جدا على رعايته للمسابقة واهتمامه الكبير بنا وبشكر كل يد شاركت في مساعدتنا على الفوز بالمسابقة وكل الشكر والتقدير لفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود، والشيخ عبد الباسط" المشرفين على المسابقة". لمن تهدى فوزك بالمركز الأول على مستوى العالم الإسلامي في حفظ القرآن؟ - "اهدى فوزى وجائزتي لوالدي الذى عمل المستحيل ورباني وتعب وشقى عليا أنا وأشقائي لحد ما تخرجنا وبقينا رجال الازهر الشريف"