قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق، إنه عندما كان يريد فحص مومياء "توت غنخ آمون" بالأشعة المقطعية؛ فالجميع كان يُصر علي المشاركة أثناء الفحص وعلي رأسهم ممثلي الصحافة والإعلام، ولكنه ذهب بمفرده إلي منطقة وادي الملوك، وتفاجأ أثناء سيره بالسيارة بسائقه كاد أن يدهس طفلاً صغيرًا وبعدها تلقي خبرًا من شقيقته بوفاة زوجها. وتابع حواس ، خلال لقائه مع طلاب جامعة كفرالشيخ فى ندوة بعنوان " زاهي حواس .. وأسرار الحضارة المصرية ، "أن سكرتير وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى أبلغه بأن الوزير أصيب بأزمة قلبية ولم يحضر عملية الفحص علي المومياء، مضيفا أن أثناء تسجيله مع التليفزيون الياباني قامت عاصفة شديدة تسببت في خوف الجميع من لعنة "توت غنخ آمون. واستكمل "حواس" حديثه عن الموقف الذي تعرض له أثناء فحص المومياء قائلاً : أثناء وضع مومياء "توت غنخ آمون" علي الأشعة المقطعية الجهاز عطل ولم يعمل بعدها برغم انه جديد فقال لحظتها إنه يوجد لعنة فراعنة فعلا اسمها لعنة "توت غنخ آمون. حضر الندوة الدكتور ماجد القمري ، رئيس جامعة كفرالشيخ ، وأعضاء هيئة التدريس بقسم الآثار بكلية الآداب .