استعرض الدكتور، زاهي حواس، وزير الدولة الأسبق لشؤون الآثار، آخر ما توصلت إليه الدراسات الحديثة حول الأمراض التي أصيب بها بعض ملوك وملكات الفراعنة، وأسباب وفاتهم. وقال حواس، خلال ندوة عقدتها كلية الطب بجامعة الإسكندرية، الخميس، بعنوان "رحلة بين طيات التاريخ وآفاق المستقبل "، إن دراسات الخبراء توصلت إلى أن الملكة "حتشبسوت" ماتت بالسرطان عن عمر 55 عاما وأنها كانت تعاني من السمنة، وتم تحديد المومياء الخاصة بها من خلال العثور على إحدى أسنانها. وأضاف حواس أن الدراسات التي أجراها الخبراء لمومياء " توت عنخ آمون"، قادت إلى معرفة أن الملك الفرعوني تعرض لحادث قبل وفاته بساعتين وأنه كان يعاني من أمراض الملاريا و "الفلات فوت". وتحدث العالم الأثري الشهيرعن مصادفة غريبة جعلته يعتقد للمرة الأولي في لعنة الفراعنة، والتي وقعت أثنا عملية إجراء فحوصات مومياء " توت عنخ أمون " بجهاز الأشعة المقطعية، حيث توقف الجهاز عن العمل لمدة ساعة وهي المرة الوحيدة التي يحدث فيها ذلك. فيما لفت إلى أن أغلب الاكتشافات الأثرية تأتي بالصدفة، رغم وجود العديد من الاكتشافات التي تقوم علي الدراسات العلمية ، مضيفا أن مصر لا تزال تبذل جهودها لاستعادة آثارها من الخارج، وأن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، استطاع ان يسترجع 700 قطعة أثرية من خارج البلاد.