قال وكيل مجلس النواب محمود الشريف نقيب الأشراف نيابة عن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وأعضاء البرلمان بأن هناك تأييد كامل للخطوات الجادة لتفعيل الدور التشريعي لوضع إستراتيجية واضحة المعالم لتطوير وتجديد الخطاب الدينى الوسطي بالتكامل والتنسيق التام بين المجلس ولجانه النوعية المتخصصة وسائر المؤسسات الدينية الرسمية لنصل ببلدنا ومنطقتنا والإنسانية كلها إلى بر الأمن والأمان والإستقرار . جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السادس والعشرون والمنعقد بمدينة أسوان خلال يومى 14 و15 مايو الجارى بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ولفيف من المفتين وعلماء الدين وممثلى المؤسسات والمراكز الإسلامية بالدول العربية والإسلامية والأجنبية والمقام تحت عنوان " دور المؤسسات الدينية في العالمين العرب والإسلامى في مواجهة التديات – الواقع والمأمول نقد ذاتى ورؤية موضوعية وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى . وقال محمود الشريف بأن الإسلام دين رحمة، وهناك دور هام للمؤسسات الدينية والفكرية والثقافية والتربوية، فضلًا عن دور العلماء المستنيرين في مواجهة التطرفف الفكري، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح . مشيرًا إلى أنها أمانة ثقيلة تتطلب التعاون والتنسيق، وتضافر جهود جميعِ المؤسسات الدينية والإنسانية في مواجهةِ التحديات، والخطر الداهم الذي يهدد الجميع، حيث أن الإرهابب لا دينَ له ولا وطنَ له، مما يتطلب توحيدًا للجهود واصطفافًا إنسانيًّا في مواجهتِه.