بالصور.. نقيب المحامين و أمناء "القادة" يشهدان ختام برنامج التدريب والتأهيل ل"المحليات"

اختتمت نقابة المحامين بالاشتراك مع مؤسسة "القادة" مساء أمس "الجمعة" أولي فعاليات برنامج تدريب وتأهيل 5 آلاف محام على الانتخابات المحليات، وذلك بمقر النادي النهري للنقابة بكورنيش المعادي بحضور النقيب سامح عاشور والدكتور مايسة العشماوي رئيس مجلس أمناء القادة والدكتور احمد إبراهيم الشريف الأمين العام ومحمد عبد الجواد عضو مجلس نقابة المحامين ومسؤول التدريب.
وقام النقيب سامح عاشور والدكتور مايسة العشماوي بتوزيع شهادات إتمام المرحلة الأولي من البرنامج لعدد 200 محام من شباب النقابة الراغبين في خوض انتخابات المجالس المحلية المقرر لها نهاية العام الجاري.
واثني نقيب المحامين سامح عاشور على الفعالية والمحامين الذين حضروا، مؤكدا في الوقت نفسه أن التدريب والتأهيل هو طريق النجاح في كل مجالات الحياة وان المحامين يمثلون القضاء الواقف، وتدربيهم وتأهيلهم سيكون له مردود ايجابي كبير على الارتقاء بالمهنة على كافة المستويات.
من جانبها تقدمت الدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس أمناء "القادة "بالشكر ل"نقيب المحامين "ومسؤولي التدريب بالنقابة وعلي رأسهم عبد الجواد احمد ومجدي بدر، لمنحهم "المؤسسة" هذه الفرصة العظمية لتدريب منتسبي النقابة، التي نسعى من خلال البرنامج لانجاز ما تم الاتفاق عليه "سابقا "وهو تدريب 5000 محامي في المرحلة الأولي من البرنامج لتأهيلهم لانتخابات المحليات بالإضافة إلي فنون وعلوم الإدارة والقيادة المختلفة.
وأضافت العشماوي في كلمة "مقتضبة" علي هامش الختام قائلة "لقد أتيحت لنا هذه الفرصة العظيمة لتدريب المحامين وسوف نعمل على استثمارها جيدا فمهنة المحاماة العريقة التي شاركت في بناء مصر منذ ظهور المهنة عام 1884 وحتى تأسيس النقابة عام 1912 أي قبل مائة وأربعة أعوام وهي أقدم النقابات المهنية في العالم العربي وأعرقها التي دشنت أعمالها بشرطين لا يزال هما المهمين في شروط عضويتها وهما "حسن السمعة وفصاحة اللسان" وستظل هكذا ماضية في طريقها بقيادة رموزها ونقبائها علي مر تاريخها بداية من إبراهيم الهلباوي ومرور ب22 نقيبا وانتهاء ب"سامح عاشور".
واختتمت رئيس مجلس أمناء القادة بالحديث عن البرنامج وقالت إنه يستهدف شباب المحامين الذين يخوضون الانتخابات المحلية المقبلة ويتضمن البرنامج عددا من الموضوعات تخص تأهيل المحامين في أكثر من مجال تنفيذي وإداري استعداداً للمحليات.